((الواقع الجديد)) الجمعة 23 أكتوبر 2020م / متابعات
برهن تصعيد الشرعية في عدد من الجبهات الجنوبية، خلال الأسبوع الماضي، والذي تزامن معه تصعيدًا حوثيًا في الضالع، بأن الحكومة التي يسيطر عليها مليشيات الإخوان تستعين بالعناصر التي تمولها إيران، من أجل عرقلة اتفاق الرياض وقتله لضمان عدم تنفيذ بنوده على أرض الواقع وذلك بعد أن أفسدت الشرعية محاولات التحالف العربي تنفيذ الشق السياسي من الاتفاق.
وتعددت خروقات الشرعية في جبهة أبين وشنّت مزيدًا من الاعتداءات العسكرية على جبهتي الطرية ووادي سلا، وقصفت مواقع القوات المسلحة الجنوبية بالمدفعية الثقيلة والدبابات وقذائف الهاون، وذلك بالتزامن معها قيام المليشيات الحوثية بشن هجومين على جبهتي باب غلق والفاخر، ونجحت القوات المسلحة الجنوبية في التصدي لهما.
الأمر ذاته تكرر في محافظة لحج والتي شهد تصعيدًا من الجانبين أيضًا خلال الأسبوع الماضي، وهو ما تبنه إليه المجلس الانتقالي والذي عقد اجتماعًا على مستوى المحافظة، أمس الخميس، استعرض خلاله مستوى التهديدات الأمنية لعدد من مديريات المحافظة من مليشيات الإخوان والحوثيين الإرهابيين، في ظل المستجدات الأمنية.
كما دفعت القوات المسلحة الجنوبية، بتعزيزات عسكرية إلى مواقعها في طورالباحة، ردًا على تحشيد مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، ووصلت دفعة أولى من التعزيزات إلى مواقعها، الاثنين الماضي، شملت مئات من الجنود وعشرات من الأطقم المسلحة ودبابة، بالتزامن مع استعداد دفعة ثانية للتحرك من بينها عشرات الدبابات وراجمات الصواريخ وعتاد عسكري.