“الواقع الجديد” الإثنين 19 اكتوبر 2020 / خاص
يمتلك حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر للجماعه باليمن دافع عقائدي وديني بتكفير الجنوبيين واعتبارهم مرتدين خارجين عن المله وواجب غزوهم واحتلالهم لتحقيق الغريزة العقائدية التي زرعت فيهم ضد الجنوب وأرضه واعتبار الشعب الذي يعيش فيه ما هو الا تابع وجزء من الأصل كما تروج مطابخهم وتصريحاتهم منذ فتوى حرب صيف 1994م التي أحلت غزو الجنوب واحتلاله.
ويتخذ حزب الاصلاح الاخواني من دول كتركيا وايران وقطر مرجع وممول لكل خططه التي تم رسمها واقرارها منذ تسعينات القرن الماضي وما قبله من توافد وجلب لمايسمى الجهاديين العرب والأفغان الذي حللوا دماء الجنوبيين ووصفوا الارض بأنها مقراً للالحاد والشيوعية لينصدموا بعد ذلك بواقع اخر عندما احتلوا الجنوب بحرب صيف 1994م وعلموا ان مدينة تريم لوحدها تتواجد بها دور للعبادة والعلم بعدد يزيد عن 300 دور عبادة متخطيةً بذلك مناطقهم بالشمال كامله.
وتقف ايران وتركيا وقطر خلف كل هذه المخططات ليس لسواد عيون الاخوان ولكن لمصالح ومواقع استرايجية يريدون احتلالها مثل باب المندب وجزيرة سقطرى والساحل الممتد من بحر العرب الى البحر الاحمر الذي يشكل عصب حياة وشريان اساسي للتجاره العالمية، ويسعى الاخوان بذلك الى السيطره على هذه المواقع الاسترايجية للدفع بعملياتهم الانتقامية والارهابية وممارسة التهريب للاسلحه والارهابيين لضرب المصالح العالمية، بعد ان تم نبذهم من قبل المجتمع الدولي وحصرهم بزاوية ضيقه وهو ماشكل خطر على مشروعهم الاخواني الذي يمتدد الى عدة دول عربية واسلامية.