“الواقع الجديد” الجمعة 16 أكتوبر 2020 / خاص
دولة الامارات العربية المتحدة تلك الدولة التي أسس لبنتها المرحوم زايد ال نهيان وسخرها لتكون سند وعون لجميع الدول العربيه والاسلاميه وقد اتى تدخلها في اليمن لأنقاذه، ومد يد العون له خير برهان للنهج واللبنة التي أسسها الشيخ زايد وغرسها في أبنائه وشعبه لتشكل بذلك دولة الامارات نموذج للدولة الانسانيه والعربيه في عروبتها التي رسختها بأفعال وبصمات لا يتسع المجال لذكرها، وانما سنذكر جز بسيط منها .
منذ الوهله الاولى لسقوط صنعاء وصولا الى عدن من قبل جحافل ايران باليمن مليشيات الحوثي كانت دولة الامارات ركن رئيسي وشريك في هذا التحالف العربي الذي اطلقته المملكة العربيه السعودية تحت مسمى عاصفة الحزم واعادة الامل أنطلق صقور الجور وأسود الأرض من ابناء دولة الإمارات الى اليمن ليخوضوا ملحمة وصفت انها تجسيد قل نظيره لمعنى العروبة وصلت الترابط المتين.
ولم يقتصر الدعم الاماراتي على الجانب العسكري وتحرير المناطق من الهيمنة الحوثية بل وصل الى جوانب عدة منها المساعدات الاغاثية والانسانية والطبيه بل وصل الامر الى المساهمة في بناء البنية التحتية بعدد من المحافظات منها حضرموت الساحل التي حضيت بعدة مشاريع منها مشروع اعادة تأهيل مطار الريان وشق الطرقات.
وانتقل الدعم ليشمل حملات اغاثية وطبيه استهدفت مناطق نائية و وعرة لم تصلها يد الدولة كما اخبر سكانها، ولتشمل المساعدان فيما بعد دعم القطاع الصحي في حضرموت وتأهيل عدد من المستشفيات ورفدها بأجهزة حديثة.