الواقع الجديد” الثلاثاء 13 اكتوبر 2020 / خاص
تعالت الاصوات المطالبة بوضع حد لمسلسل القتل والاغتيالات والانفلات الامني بمديريات وادي وصحراء حضرموت التي اصبحت كابوس ومعضلة تؤرق حياة قاطني وسكان الوادي والصحراء وجعلهم عرضه لأي جريمة ارهابية او جنائية بأي لحظة في ظل تقاعس الجهات الحاكمة لوادي حضرموت التابعة للمنطقة العسكرية الأولى ومقرها سيئون.
وفي تطور خطير فقد شهد الاسبوع الماضي ثلاث حالات قتل راح ضحيتها حارس وكيل الوادي ومالك محل تجاري وصيدلية فيما الجناة والمذنبون يفرون كعادتهم ولا احد يلقي القبض عليهم او يتتبعهم رغم انتشار النقاط والترسانه العسكرية لقيادة المنطقة العسكرية الاولى التي تدين بالولاء لجنرال الحرب علي محسن الاحمر وقيادات حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر للجماعة فرع اليمن.
وناشد مواطنين في تصريحات خاصة قوات التحالف العربي والرئاسة اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي الى وضع حد لهذه المهزلة وايقاف حرمة الأنفس التي باتت تزهق بكل برودة دم، وطالب المواطنيين وعدد من قادة المكونات الاجتماعية والمدنية بسرعة التعجيل لتنفيذ اتفاق الرياض الذي ينص في احد بنوده على انسحاب القوات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الاولى واحلال قوات حضرمية بدلاً عنها وتكرار تجربة ساحل حضرموت الأمنية النموذجية وبلورتها بمديريات وادي وصحراء حضرموت.