“الواقع الجديد” الجمعه 9 اكتوبر 2020 / خاص
لا زالت جبهة الضالع المحاذيه للحدود الشمالية تلقن مليشيات الحوثي خسائر فادحه في الارواح والعتاد وتسطير على مناطق بالعمق الشمالي وسط فرار وخسائر فادحه تلقتها المليشيات المدعومة من نظام الملالي بإيران في محاوله منها لجر اليمن للقطب الفارسي والسيطرة على الجنوب للتحكم بالممارات الدولية وتهديد استقرار دول الخليج والمنطقة.
وشهدت جبهة الضالع خلال الايام الماضية تقدم واضح من قبل المقاومة الجنوبية في جبهة المشاريح والمرياح بعد ان قامت المقاومة الجنوبية بقصف تجمعات وثكنات للمليشيات الحوثية
لتشهد بعدها جبهة شمال غرب محافظة الضالع اشتباكات متقطعة والتي تقودها كتائب الشهيد مروان العشوي التي تقاتل باستبسال وخطط استراتيجية جعلت المليشيات تتراجع وتولي هاربه تاركةً عتاد وعده لم تسطتع حتى سحبها معها.
وتقاتل المقاومة الجنوبية بإمكانيات وسلاح شخصي وذاتي وفرق في العتاد الذي تستخدمه المليشيات الحوثية المدعومة من الحرس الثوري الايراني بالتدريب والعتاد، فيما اشاد متتبعين للشأن اليمني بكل هذه الانتصارات التي تقدمها المقاومة الجنوبية رغم عدم اعطائها الدعم الذي تم تقديمه لما يسمى جيش الشرعيه بمارب الا انها رغم ذلك تحقق انتصارات واستبسال اسطوري جعلها احد الركائز والحلفاء الذين يثق فيهم التحالف العربي والمجتمع الدولي بأكمله لتخليص اليمن من المد الايراني الفارسي .