الأحد , 24 نوفمبر 2024
95e2ea18d7.jpeg

اهتمام ماراتي خاص بقطاع التعليم بسقطرى

“الواقع الجديد” الجمعة 9 أكتوبر 2020 / متابعات

حظي قطاع التربية والتعليم في أرخبيل سقطرى، باهتمام كبير من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي كان لها الفضل في استقرار العملية التعليمية، وتحسن

مستواها في الأرخبيل.

وفي ورشة العمل التي نظمتها لجنة التنمية بمؤسسة خليفة، استعرضت الإنجازات التي نفذتها مؤسسة خليفة لقطاع التعليم، والتي تم عرضها أمام الجهات الرسمية والمجتمعية، حيث تبنت تأهيل الطلاب المتفوقين، واعتمدت لهم منحاً دراسية بشكل سنوي، وهو ما حفز الطلاب على التحصيل العلمي.

ممثل مؤسسة خليفة بقطاع التربية والتعليم، محمد عبد الرحمن، أوضح أن المؤسسة بذلت جهوداً كبيرة في قطاع التربية والتعليم.

وكانت العامل الأساسي في استقرار العملية التعليمية على مستوى سقطرى، حيث تم دعم مكاتب التربية في المحافظة والمديريتين حديبوه وقلنسية مادياً، والتعاقد مع 440 معلماً، منهم 40 معلماً من المحافظات اليمنية، و10 معلمين من جمهورية مصر، وطباعة 80 ألف كتاب دراسي، وصيانة 40 مدرسة، وتوفير الكراسي والطاولات لجميع المدارس، بحيث لا يوجد الآن طالب يجلس على الأرض.

دعم متواصل

ووفق ما ذكره عبد الرحمن، فإن الدعم قدم أيضاً لمكتب التربية والتعليم، لتوفير شبكة مواصلات للساحل الغربي والشرقي، لنقل الطلاب من مناطقهم للمدرسة وإعادتهم، وإنشاء مدرسة عطاء النموذجية، التي تعتبر النواة الأساسية في بناء الطالب من المرحلة الأساسية، والتحق فيها خلال سنتين 180 طالباً.

كما تم إنشاء مركز سقطرى للدراسات والاستشارات، الذي قام بتأهيل وتدريب 600 طالب باللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، ويقدم دورات للموظفين، ويعقد ندوات بالتنمية البشرية.

وأكّد ممثل مؤسسة خليفة بقطاع التربية والتعليم، أن المؤسسة حرصت على تأهيل أبناء سقطرى، وتكفلت بابتعاث 120 طالباً من خريجي الثانوية للدراسة الجامعية في دولة الإمارات ومصر.

بالإضافة إلى اعتماد مساعدات مالية لـ 50 طالباً الدارسين في الخارج، الذين تم ابتعاثهم من قبل جهات أخرى، وتقديم مساعدات مالية لـ 180 طالباً الدارسين في المحافظات اليمنية على نفقتهم، لمساعدتهم في مواجهة احتياجاتهم، وتوفير لهم الأجواء الملائمة للدراسة.

وأضاف: «سيتم حالياً تجهيز مختبرين مجهزين بكامل المعدات التي يحتاجها الطالب في مدرستي الزهراء وقلنسية، إضافة إلى مختبر تم تجهيزه سابقاً بمدرسة عطايا، لتكون ثلاثة مختبرات في الجزيرة، كما تمّ دعم فتح فروع الثانويات في مناطق غبة ودكسم وقعرة، للتخفيف من معاناة الطلاب من الذهاب إلى حديبو».

دعم

أكد سعد سالم محمد أحد الوجاهات الاجتماعية في سقطرى، أن تدخل مؤسسة خليفة في دعم قطاع التربية والتعليم، كان مهماً، وله الدور الأبرز في استمرار الدراسة وتحسنها في كافة المدارس، دون انقطاع، وتخفيفاً من معاناة الطلاب وأهاليهم في استئجار وسائل النقل.. لافتاً إلى أن هذه الجهود الإماراتية، ليست غريبة على سقطرى، فالإمارات هي السند الدائم للجزيرة وأبنائها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.