((الواقع الجديد)) الأحد 4 أكتوبر 2020م / متابعات
تدور مؤامرات مايسمى جماعة الاخوان المسلمين حول محافظة المهره وجزيرة ارخبيل سقطرى منذ رحيلها من الاخيرة عقب طردها من قبل القوات الجنوبية وقبائل سقطرى التي رفضت تواجد هذه المليشيات الجاثمه على الجزيرة منذ حرب صيف 1994م واحتلالها للجنوب بالشراكه بين قطبي الحرب حزب المؤتمر وحزب الاصلاح وحلفائهم من المجاميع الارهابية القادمه من افغانستان والشيشان .
واشار عدد من المحللون والكتاب ان فقدان جماعة الاخوان المسلمين لجزيرة سقطرى جعلها على المحك واصبحت تدور في دائرة ضيقه بعد فقدانها المتنفس الوحيد للتهريب بمختلف انواعه من الأسلحه والممنوعات وصولاً الى جعل جزيرة سقطرى نقطة لإستقبال وإرسال الجماعات الارهابية للاضرار بالامن الاقليمي وحركة الملاحه الدولية ببحر العرب بالشراكه مع الجماعات المتطرفه بالقرن الاقريقي وخاصة الصومال.
وعلى الشق الاخر تقوم مليشيات حزب الاصلاح الاخواني بخلق اختلالات امنية بمحافظة المهره عن طريق خلاياهم بالمحافظة من المهربين والمليشيات المسلحه الشمالية التي لازالت تتواجد بالمحافظة رغم الرفض المطلق لتواجدهم والمطالبة برحيلهم من المهره واحلال قوات النخبة المهريه بدلاً عن هؤلاء المحتلين.
ويحاول الان المطبخ الاعلامي لجماعة الاخوان المتخذ من تركيا وقطر مقراً له بث سمومه ونشر الاكاذيب والهجوم على التحالف العربي والقوات الجنوبية التي اصابت جماعة الاخوان في مقتل من خلال التنسيق والالتزام بالقرارات الدولية في مكافحة الارهاب لإخلاء اليمن من التنظيمات الارهابية،