“الواقع الجديد” الاحد 4 أكتوبر 2020 / متابعات
بدأت محكمة شرق أمانة العاصمة صنعاء، يوم أمس، الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين بقتل الشاب عبدالله الأغبري، التي استمرت من حوالي الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، والتي جرت في القاعة الكبرى بمحكمة الاستئناف وتم منع وسائل الإعلام من تغطيتها.
وفي الجِلسة استمعت المحكمة إلى قرار الاتهام المقدم من النيابة، وتم مواجهة الجناة الخمسة عبد الله السباعي، وليد العامري، منيف المغلس، محمد الحميدي، ودليل الجربة بالتهم المنسوبة إليهم، كما تم تسمية 3 متهمين آخرين بتهم التضليل وإخفاء معلومات وهم: عبد الله القدسي (محتجز)، صدام السباعي (فار من وجه العدالة)، وعدنان السباعي (فار من وجه العدالة).
وأظهرت وثائق النيابة فظاعة التعذيب الوحشي الذي تعرض له الأغبري، بينها “573 جلدة بالأسلاك، و187 صفعة، و88 لكمة”، كما أضيف في قرار اتهام النيابة أن الخمسة المتهمين انهالوا عليه عدوانا بوسائل وحشية مباشرة، بمختلف أنواع التعذيب ركلا وضربا ولطما، كانت كافية لإزهاق روحه”.
وطالبت النيابة بإعدام المتهمين تعزيرا ومحاكمة السادس لينال جزاءه بموجب القانون، وأيضاً محاكمة المتهمين السابع والثامن غيابيا.
وترافع المحامي وضاح قطيش عن أولياء الدم وقال بعد الجلسة أنه “سجل طلب تصد لبقية المتهمين الذين لم يشملهم قرار الاتهام”، وقدم طلب للمحكمة وقائمة بمتهمين جدد لمعرفة الدوافع والأسباب في القضية”.
ورفضت المحكمة طلب محامي أولياء الدم بالسماح بحضور الصحفيين لجلسات المحكمة.
وقررت المحكمة منح صورة ملف القضية لجميع الأطراف، كما وجهت النيابة بإحضار كامل الأدلة المحرزة، والسماح لمحامي المتهمين بلقائهم في السجن المركزي.
وطلبت المحكمة من نقابة المحامين تقديم عون قضائي للمتهمين الذين لم يستطيعوا تكليف محامين للجلسة القادمة المقررة الأربعاء المقبل.