((الواقع الجديد)) الجمعة 2 أكتوبر 2020م / متابعات
أقدم المجلس الانتقالي الجنوبي على استخدام أول أوراقه لتحريك جمود اتفاق الرياض بعد أن عمدت الشرعية على عرقلة الاتفاق طيلة الأشهر الماضية، وسلمت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالانتقالي التحالف العربي الخطط اللازمة لتنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض، وخطط فصل القوات ونقلها من أبين إلى الجبهات.
وطالب الانتقالي دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الراعية لاتفاق الرياض باتخاذ موقف حازم تجاه المعرقلين لاتفاق الرياض، ونبه إلى أن تعطيل تشكيل حكومة المناصفة وآلية تسريع اتفاق الرياض المعلنة، يعد استمرارا لسياسة العقاب الجماعي تجاه محافظات الجنوب.
واستخدم الانتقالي نبرة خشنة في مواجهة عراقبل الشرعية وحذر من نفاد صبر المجلس، مشيرا ًإلى أنه أفسح المجال أمام جهود التحالف العربي لدفع حكومة الشرعية إلى تنفيذ التزامها، ودعا إلى تسليم رواتب العسكريين الجنوبيين، وإيجاد معالجة شاملة للملف قبل نهاية الشهر الجاري، ووقف التصعيد العسكري والتحشيد المتواصل لمليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية في جبهة شقرة.
وبعد يوم واحد تقريباً من خطوات الانتقالي عقد سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر مع القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن سيمون سمارت، وبحسب السفارة السعودية فإن المباحثات ناقشت التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض والتأكيد على أهمية التنفيذ، ودعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن في مقترحه بشأن الإعلان المشترك.