“الواقع الجديد” الخميس 1 أكتوبر 2020 / خاص
تواصل العيادات الطبية المتنقلة التي تسيّرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تقديم خدماتها لسكان القرى البعيدة في مختلف مناطق محافظة حضرموت، ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة لتخفيف معاناة السكان في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو المراكز الطبية.
وفي هذا الشأن نفذ الفريق الطبي عدد من النزولات الميدانية والوصول إلى أبعد المناطق وعورة استجابة منهم للنداء الإنساني، وقد شهد المركز الصحي بمنطقة زغفة بمديرية الشحر إقبالا كبيرا من قبل الأهالي للإستفادة من الخدمات المقدمة، حيث بلغ عدد المستفيدين ( 150 ) حالة مرضية جرى خلالها معاينة مختلف الحالات المرضية المتنوعة وإعطاء العلاجات والأدوية المجانية اللازمة، فضلا عن الأمراض المنتشرة في أوساط الأهالي ومنها علاج أمراض الحميات والالتهابات والسعال والإنفلونزا والجروح والحروق.
واستقبلت “العيادة” الطبية المتنقلة منذ شهر يوليو حتى شهر سبتمبر من العام الجاري (2681) حالة مرضية توزعت على عدد من المناطق النائية بمديريات محافظة حضرموت ومنها ( 229) مستفيد بمنطقة الطويلة بفوة، و ( 210 ) مستفيد، بمنطقة حلة، و ( 270) مستفيد بمنطقة الكود، و ( 200) مستفيد بمنطقة عبدالله غريب، و ( 80) مستفيد بمنطقة العيون، و ( 60) مستفيد بمنطقة الغليلة، و ( 160) مستفيد بمنطقة الخزان، و ( 250) مستفيد بمنطقة العيص، و (122) مستفيد بمنطقة جول الشفاء، و ( 205 ) مستفيد بمنطقة الخربة، و ( 130) مستفيد بمنطقة ثلة باعمر، و (310) مستفيد بمنطقة غيظة البهيش، و (110 ) مستفيد بمنطقة حصيحصة، و (90) مستفيد بمنطقة ظلومة، و ( 105) مستفيد بمنطقة عضد، و ( 150) مستفيد بمنطقة زغفة، كما تمت معاينة مختلف الحالات المرضية المتنوعة وإعطاء العلاجات اللازمة، فضلاً عن تقديم النصائح والإرشادات الصحية عن طريق توزيع البروشورات التثقيفية.
ويأتي مشروع ” العيادات المتنقلة ” لتخفيف معاناة السكان في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو المراكز الطبية حيث تركزت مهمة العيادة الطبية في معاينة وتشخيص الحالات بإشراف الطبيبان علاء بانافع وعلاء التميمي ، حيث تم اكتشاف بعض حالات سوء تغذية شديدة وامراض مختلفة تم الكشف عنها ومعالجتها مجانا.
وعبر المستفيدين عن سعادتهم بهذه الزيارة، مثمنين جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في ايصال الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية لهذه المناطق النائية التي همشت كثيرا حسب تعبيرهم.