“الواقع الجديد” الخميس 1 أكتوبر 2020 / خاص
استقبل اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم في مقر الجمعية، السيد مروان علي، مدير مكتب المبعوث الأممي مارتن غرفيثتس بالعاصمة عدن.
وناقش اللقاء الذي ضم الأستاذ لطفي شطارة، عضو هيئة الرئاسة، نائب رئيس الجمعية الوطنية، مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية على الساحة الجنوبية والسُبل الكفيلة بإنجاح تنفيذ اتفاقية الرياض والعراقيل التي تعترضه.
واستعرض اللقاء ما آلت إليه أوضاع ومعاناة المواطنين في محافظات الجنوب والمتمثلة في تردي الخدمات العامة وانقطاع المرتبات، وكذا توقف العملية التعليمية، بالإضافة إلى انهيار الوضع الصحي العام فيها نتيجة ممارسات الحكومة اليمنية.
واستعرض اللواء بن بريك في اللقاء ، مرحلة ما قبل الإدارة الذاتية وخطورتها التي كانت ستجر العاصمة عدن إلى أتون صراع داخلي جديد متعمد من قبل بعض القوى المعادية، وكذا الانهيار الكامل لمنظومة الخدمات العامة، الأمر الذي دعا قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى فرض حالة الطوارئ وإعلان الإدارة الذاتية لانتشال العاصمة من المأزق الذي كان يحدق بها، وذلك من خلال العمل على ضبط الأمن والحفاظ على ما تبقى من خدمات الكهرباء والمياه والنظافة وكذا الصحة.
وأشار اللواء بن بريك إلى أن قيادة المجلس الانتقالي حريصة نجاح تنفيذ اتفاقية الرياض، مبيناً أن استمرار التعنت والتملص من قبل الحكومة هو ما يعيق التقدم في تنفيذ الاتفاق.
وأكد اللواء بن بريك أن المجلس الانتقالي قدم قام بتقديم كل المقترحات والتسهيلات للنقاط الست لألية تنفيذ اتفاق الرياض غير أن الطرف الآخر يرفض حتى اللحظة تقديم أي تسهيلات في سبيل تحقيق ذلك.
واستعرض القائم بأعمال رئيس المجلس، مبادرة المجلس لإجراء عملية تبادل الاسرى مع الطرف الآخر في شقرة وذلك لإبداء حسن النية.
وشدد اللواء بن بريك على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والتحالف العربي نتيجة للأوضاع السيئة التي تزداد تدهوراً يوماً بعد يوم على حياة المواطنين من خلال زيادة حالة الفقر والجوع، وردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار العملات الأجنبية مقابل صرف الريال اليمني.
حضر اللقاء، رأفت صالح عبدالحميد، عضو دائرة العلاقات الخارجية، وأحمد قاسم، مدير مكتب رئيس الجمعية.