“الواقع الجديد” الاثنين 28 سبتمبر 2020 / البيان
أبرمت الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي، اتفاقاً جديداً لتبادل الأسرى والمعتقلين، شمل ألفاً وواحداً وثمانين، منهم 400 من أسرى ومعتقلي الشرعية، على أن يتم تحديد موعد الإفراج عنهم في وقت لاحق من هذا الأسبوع، في حال عدم لجوء الميليشيا لعرقلته، على غرار ما حدث في الاتفاقات السابقة.
وذكر مسؤول في الوفد الحكومي لـ «البيان»، أنه، وبعد تنقيح القوائم، وتجاوز الخلافات التي افتعلها ممثلو ميليشيا الحوثي، تم إعداد قائمة الذين سيتم الإفراج عنهم، وعددهم 1081 أسيراً ومعتقلاً لدى الطرفين، ضمن المرحلة الأولى، على أن تشمل المراحل القادمة، إطلاق سراح الأسماء الأربعة الواردة في قرار مجلس الأمن، وهم وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، وناصر منصور هادي، واللواء فيصل رجب، محمد قحطان.
وقال المبعوث الخاص، مارتن غريفيث، في يبان وزعه مكتبه، حصلت «البيان» نسخه منه «إن اليوم هو يوم مهم لأكثر من ألف عائلة، تتطلع إلى استقبال أحبائها في القريب العاجل، كما آمل. أشكر الأطراف على تجاوز خلافاتهم، والتوصّل إلى تسوية تعود بالنفع على اليمنيين». وحض غريفيث الطرفين، على المضي قدماً، وعلى الفور، في تنفيذ الإفراج، وعدم ادخار أي جهد في البناء على هذا الزخم، للاتفاق بسرعة على إطلاق سراح المزيد من المحتجزين. وبالقيام بذلك، سوف يفون بالتزاماتهم التي تعهدوا بها في استوكهولم، ويضعون حداً لمعاناة العديد من العائلات اليمنية .
من جهته، قال النقيب ياسر الحدي مسؤول ملف الأسرى المفاوض عن المقاومة الجنوبية والساحل الغربي، إن الجانبين سيناقشان ويحددان تاريخ النزول لتنفيذ الصفقة في الجزء الأول (أ)، وعمل الخطة، وتنفيذها خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين.