“الواقع الجديد” الاربعاء 23 سبتمبر 2020 / متابعات
هددت ميليشيا الحوثي الإيرانية بحل الأحزاب السياسية لرفضها الاعتراف بالانقلاب وأطلقت 15 قذيفة دبابة على حيي العرضي وبازرعة في مدينة تعز فقتلت امرأة وأصابت أربعة آخرين، بالتزامن مع مواصلة القوات المشتركة دحر عناصر الميليشيا في غربي وجنوبي محافظة مأرب.
وفي ذكرى الانقلاب على الشرعية دعا القيادي البارز في الميليشيا محمد الحوثي إلى «حل جميع الأحزاب اليمنية التي تقف موقفاً عدائياً من الميليشيا» وقال إنه لن يحدث شيء إذا حلت هذه الأحزاب، واستفسر حكومة الميليشيا لماذا لم تصدر القرار. وفي الذكرى ذاتها عاودت ميليشيا الحوثي قصف الأحياء السكنية في تعز بالدبابات مستهدفة حي بازرعة والعرضي من مواقع تمركزها في مرتفعات السلال وسوفتيل، شرقي المدينة.
ووفق مصادر محلية فإن الميليشيا أطلقت 15 قذيفة دبابة على الحيين ما تسبب في مقتل امرأة وإصابة أربعة آخرين. وفي الحديدة، فجرت ميليشيا الحوثي مدرسة الكفاح الأساسية الخاصة بقرى شعب بني زُهير والحُمينية الواقعتين غربي منطقة بيت مغاري في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.تفجير مدرسة
وذكرت القوات المشتركة أن الحوثيين استخدموا لتفجير المدرسة مواد شديدة الانفجار. ويأتي تدمير ميليشيا الحوثي للمدرسة، بعد ساعات على قيامها بقصف مستشفى الدريهمي المكتظ بالمرضى. يشار إلى أن فرق نزع الألغام كانت قد أعلنت، تطهير القرى التي تقع فيها المدرسة التي فجرها الحوثيون.
وفي مأرب، أكدت القوات المشتركة أنها مستمرة في دحر عناصر الميليشيا، على طول جبهات مديريتي رحبة ومأهلية، جنوبي مأرب، وأن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الإيرانية، بنيران مدفعية القوات المشتركة ما بين جريح وأسير.
وفي سياق متصل، فرضت الميليشيا رسوماً على دخول السكان إلى السدود المائية أو الوقوف بجانبها في مناطق سيطرتها، وسط إصرار الحوثي على الجري وراء تحصيل الأموال بأي طريقة كانت. ووفق سكان فإن الحوثيين فرضوا رسوماً مالية على دخول السدود المائية في مديرية سنحان ومنها سد سيان جنوبي العاصمة صنعاء. كما ألزموا ملاك القوارب الصغيرة دفع ضرائب على تلك القوارب.