الأحد , 24 نوفمبر 2024
IMG-20200922-WA0047.jpg

تقرير خاص.. لقاء تاريخي موسع بمدينة المكلا والمحافظ البحسني يؤكد خلاله ان حقوق حضرموت خط احمر ويعلن ايقاف تصدير النفط مطلع الشهر القادم

“الواقع الجديد” الاربعاء 23 سبتمبر 2020 / خاص

احتضنت مدينة المكلا اجتماعاً تاريخياً ومفصلياً لقادة حضرموت العسكريين والسياسين والمكونات القبلية ومنظمات المجتمع المدني والقطاعات كافه بقاعة هود للمؤتمرات وذلك لإتخاذ قرارات مفصلية تهم حضرموت بعد المعاناة التي عاشتها حضرموت قاطبه خلال الفتره الماضية ومنذ تحريرها من التنظيمات الارهابية وهي المرحلة التي تشكلت لحضرموت وجعلتها تبسط كامل السياده على الارض والقرار بعد ان كانت رهينه لقوى محتله لها.

 

ووقف اللقاء الذي دعاء اليه المحافظ البحسني على احتياجات المواطنين واستحقاقات المحافظة وتلبية لرغبات كافة الشرائح المجتمعية للمطالب المشروعة باعتبارها خط احمر وامن قومي لحضرموت واستقرارها وتنميتها، وفي موقف تاريخي اعلن المحافظ البحسني خلال اللقاء الموسع ايقاف تصدير النفط من حقول المسيله والضبه ابتداء من الاول من اكتوبر من الشهر القادم في حال لم تستجب مايسمى الحكومة الشرعية التي يستحوذ الاخوان فيها على القرار ويمارسون حماقات وتمييز ضد حضرموت والمحافظات الجنوبية.

وخلال اللقاء اشاد المحافظ البحسني بهذا التلاحم والاستجابة السريعه من كافة القوى والشخصيات الحضرمية مطالبا جهات الاختصاص بالشرعية بالنظر الى حضرموت واعطائها كامل حقوقها وخاصة بقطاع الكهرباء الذي اثقلت كاهن المواطن الحضرمي وجعله يتعذب في ظل ان حضرموت ترفد خزينة الدولة بأكثر من 70 % من الموازنه العامة، واشار المحافظ البحسني ان مطالب حضرموت تتمثل في التزام الحكومة بسداد قيمة الطاقة المشتراه، وكذا التزام الحكومة بتوفير قطع الغيار والزيوت لصيانة محطات الكهرباء التابعة للدولة والتي يعد معظمها خارج الجاهزية بسبب عدم تمكن المؤسسة العامة للكهرباء في توفير متطلبات الصيانة، وإلزام الحكومة بإنشاء محطة الكهرباء 100 ميجا التي وجه بها الرئيس عبدربه منصور هادي الا انها واجهة عرقله من قبل قوى اخوانية لاتريد لحضرموت اي حقوق او مكانه.

واختتم اللقاء بعدد من الكلمات التي القاها القادة والمشائخ وعدد من قادة المكونات المجتمعية اكدوا فيها على اصطفافهم خلف قرارات المرجعية الحضرمية وقيادتها بالسلطه المحلية، ومؤكدين ان حضرموت ستقف بحزم حيال النقاط والمهله التي تم وضعها واعطائها للحكومة الشرعية مالم تفي بوعودها، وفي نفس السياق ساد الوسط الاعلامي بمواقع التواصل الاجتماعي حالة ارتياح للقرارات التاريخية معلنين انهم سيقفون صفاً واحداً خلفها ودعمها لتنال حضرموت كامل حقوقها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.