“*الواقع الجديد*” الجمعة 18 سبتمبر 2020 / خاص
قال بيان مشترك عن الاجتماع الدولي بشأن اليمن، إن المشاورات تركزت على الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد العسكري وإحراز تقدم سياسي في اليمن.
شارك في الاجتماع وزراء خارجية ألمانيا والكويت والسويد والمملكة المتحدة، وممثلين عن الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي.
شدد البيان على استئناف عملية سياسية شاملة وجامعة، ووقف إطلاق النار على المستوى الوطني، وعلى تعزيز التدابير الإنسانية والاقتصادية.
وعبرت المجموعة الدولية عن الحاجة الملحة لإبرام اتفاق انتقالي شامل على وجه السرعة لإنهاء الصراع، وتقاسم السلطة بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية، وضمان الانتقال السلمي للسلطة.
وطالبت المجموعة حكومة الشرعية ومليشيا الحوثي بالتعاون مع المبعوث الخاص بشكل بنّاء ومستمر، دون شروط مسبقة، للتوصل بسرعة إلى اتفاق حول مقترحات السلام.
شددت المجموعة على الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد العسكري في أنحاء اليمن، وعلى وقف إطلاق النار على المستوى الوطني، معربة عن ترحيبها بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري للقتال.
وحذرت من استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في مأرب، يعرض السكان والنازحين هناك لخطر جسيم، ويهدد بإخراج عملية السلام الأممية عن مسارها.
وجددت التزامها بعملية السلام في اليمن، والامتثال الكامل من الدول الأعضاء بحظر الأسلحة المفروض بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة باليمن.
ونبهت إلى قلقها العميق من تلقي خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية أقل من 30% من التمويل المطلوب هذا العام، مطالبة برصد تمويل إضافي.
ولفتت إلى التهديد الخطير الذي يمثله الخزان النفطي صافر، مؤكدة أنه يهدد بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن والمنطقة، مشددة على ضرورة سماح مليشيا الحوثي وصول خبراء الأمم المتحدة غير المشروط للخزان النفطي وتقييمه.
وطلبت المجموعة الدولية من مجلس الأمن مراجعة التقدم الحاصل في الجلسة المقبلة، ووافقت على الاجتماع مرة أخرى على مستوى كبار المسؤولين خلال ستة أشهر في العاصمة الألمانية برلين.