الجمعة , 22 نوفمبر 2024
screenshot_%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a6-%d9%a1%d9%a1-%d9%a0%d9%a8-%d9%a1%d9%a7-%d9%a2%d9%a5-%d9%a3%d9%a9-1

هل تنجح تجربة سيباستيان فيتيل بالفوز بالبوندسليغا؟

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 / برلين

 
يتابع نادي لايبزيغ المملوك من قِبل شركة ريدبول انطلاقته النارية هذا الموسم والتي لم تقتصر على حصد النقاط فقط بل أصبح طموح الفريق بالمنافسة على اللقب مشروعاً بعد أن بات يتأخر بفارق الأهداف فقط عن بايرن متصدر الترتيب بعد نهاية الجولة العاشرة حيث لم يتلقَ الفريق أي هزيمة منذ بداية الموسم ونجح بتحقيق العلامة الكاملة بآخر 5 جولات.

فكرة فيتيل أوحت بأسلوب النادي:

قبل حوالي 4 أشهر تحدث رئيس النادي للصحافة الألمانية مؤكداً أن ريدبول تملك الكثير من المال لتصرفه على كرة القدم لكنها لن تدفع 100 مليون لأجل لاعب واحد بل ستشتري وتبني جيل من الشباب وتؤسس لأجواء كرة قدم مميزة على غرار ما فعلت بالفورمولا 1 حين احتكر فيتيل لقب بطولة العالم بسن صغيرة.

مؤخراً قال العقل المدبر والمدير الفني للايبزيغ رالف رانجنيك أن العمل بناديه يفوق العمل في بايرن ودورتموند من حيث الأجواء الكروية والمتعة بالمهنة ويبدو أن الرجل لم يخطئ على الإطلاق فالنتائج وحدها كفيلة للتعبير عن مدى تقدم هذا النادي.

دعونا ننسى ما قلناه سابقاً!:

هذه المرة ليست الأولى وبالغالب لن تكون الأخيرة التي نتحدث فيها عن ضخامة مشروع لايبزيغ لكن للواقع أثمر مشروع ريدبول بشكل أسرع مما كنا نتخيل فلم يحتاج الفريق لأي وقت من أجل التأقلم مع الدوري بل بدأ بحصد النقاط وإسقاط الكبار تباعاً وبالتالي بات لايبزيغ يستحق منّا أن نضع الحديث المالي ومنافشة الخطط المستقبلية جانباً والتفكير بما يقدمه هذا الفريق فنياً بالوقت الحالي.

دعونا نبدأ بالمدرب رالف هاسينهوتيل والذي تمكن من قيادة إنغولشتادت للوصول من الدرجة الثالثة للأولى بإمكانيات ضعيفة وأسماء بمعظمها غير معروفة والأهم من ذلك هو الصلابة الدفاعية التي أظهرها البافاري الصغير بعهده فكان ثاني أفضل دفاع بالدروي خلف بايرن لمراحل عديدة بالتالي كان النمساوي مناسب جداً لمشروع لايبزيغ حيث أضاف الكثير من التوازن للفريق الذي يحوي على مواهب هجومية نارية محققاُ تناغماً كان ربما لن يتحقق لو بحث النادي عن مدرب بفكر هجومي.

من حيث العناصر لم يضم لايبزيغ مواهب عادية على الإطلاق فالسويدي فورسبيرغ لعب 6 مباريات أساسياً بدوري الأبطال بعمر 22 عام وتم استدعاؤه للانضمام للتشكيلة الأساسية لمنتخب السويد ليقوم النادي الألماني بضمه مطلع العام أما الدنماركي يوسف بولسن \21 عام\ فيملك مهارة وسرعة عالية تعطي الفرصة للآخرين للتسجيل حتى لو لم يقُم هو بذلك.
.
إضافة لهؤلاء بدأ تيمو فيرنير اللعب بالبوندسليغا بعمر 17 عام فقط وهو ما يؤكد على امتلاكه خبرة جيدة بسن صغير بالدوري مما خوله لتصدر قائمة هدافي الدوري من حيث اللاعبين الألمان مناصفة مع مهاجم فرايبورغ فيليب في حين يملك هاسينهوتيل لاعباً على الدكة من المتوقع أن يملك مستقبلاً كبيراً وهو ابن بريمن دافي زيلكه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.