“*الواقع الجديد*” الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 / خاص
بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، تحرك جديد في مجلس الأمن من شانه وضع قيادات بارزة في “الشرعية” على قائمة العقوبات.
يأتي ذلك في اعقاب رفض حكومة هادي مقترحاته المعدلة للسلام مجددا.
ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن مصادر دبلوماسية قولها أن غريفيث يستعين حاليا بسفراء الدول الاعضاء في مجلس الأمن للضغط على هادي ومحسن بالقبول بالصيغة الجديدة للحل والتي قدمها غريفيث في يونيو وترفض حكومة هادي النظر فيها رغم تعديلها لأكثر من 3 مرات.
وافادت المصادر بان الضغوط تتضمن تهديد بفرض عقوبات على معرقلي السلام واحالة ملف انتهاكاتهم لحقول الانسان إلى محكمة الجنايات الدولية.
وكان غريفيث اعلن انهاء زيارته للرياض التي استمرت يومين بعد فشله في لقاء هادي ومحسن ورئيس حكومتهما مكتفيا بلقاء وزير خارجية هادي وسلطان البركاني رئيس برلمانه.
ويعتبر محسن وهادي الصيغة الجديدة والتي تتضمن معالجات انسانية واقتصادية تمهد للدخول في حل سياسي شامل ينهي 6 سنوات من الحرب بمثابة طيء لصفحتهما وانهاء نفوذهما في اليمن.