((الواقع الجديد)) الاثنين 14 سبتمبر 2020م / متابعات
عدد ممثل الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي، عادل صادق الشبحي، أبرز جوانب التدمير والجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الجنوب خلال 3عقود الماضية، وقال أنها كافية لأخذ العبرة وإدراك ما يتوجب عليهم في العمل والتمسك بمشروع سياسي جنوبي والحرص على إنجاحه بعيدا عن الذاتية والوصولية.
من عدن إلى المهرة وسقطرى، لخص الشبحي في تعليقه الذي نشره عبر حسابه على فيسبوك، أبرز جوانب ذلك التدمير للجنوب وشعبه، وقال :
– تدمير عدن وقتل أهلها بصمة استعمار مارسته أنظمة سياسية ضد شعب.
– إهمال لحج ومايميزها وتاريخها ونشر عمليات الاغتيالات بالقرب من مقر السلطات رسائل غبية من عصابة بمسمى نظام.
– إفقار الصبيحة وإقصاء رجالها وعدم إيجاد تنمية فيها عنوان بارز على سلوك حاقدين .
– زرع وتشجيع الثأرات والتعامل مع أبناء شبوة وشفط مواردها دون أي منفعة لأهلها سلوك احتلالي غاشم.
– تهميش وقتل كوادر وقيادات ردفان وتسريحهم من المعسكرات عمل مورس بعناية ضد الجنوبيين.
– قتل رجالات يافع وقياداتها في أبين وعدن وعدم منحها ما تستحق دليل على تعاملهم مع الإنسان في الجنوب.
– مجزرة سناح لوحدها وقصف مجلس العزاء كافية لمعرفة ماتعرضت له الضالع خلال عقود
– استنزاف حضرموت وعدم تمكينها من إحداث أي تنمية خوفا من ازدهارها حقد ميز سلوك نظام ضد حواضر ومدن كانت ستتجاوز مقدساتهم الخاصة.
– اختطاف صوت أبين ومحاولة الزج بها دائما في حروب وصراعات وجلب تيارات الإرهاب المدعوم إليها عمل عصابات وليس دولة .
– إهمال المهرة وهي بوابة الشرق وعدم الاهتمام بها لا يحتاج أي تفسير .
– نسيان جزيرة ساحرة مثل سقطرى وإبقاء أهلها يعيشون تحت خط الفقر وهي الأجمل بين جزر العالم عمل حاقد وغير مسؤول.
وأضاف معلقا على هذا التدمير : “تعرضت الجنوب لأسوأ أنواع الجرائم والإبادة والإقصاء والتهميش خلال ٣ عقود تكفي ليعتبر الناس ويدركون ما يجب عليهم فيما بينهم وأهمية الأثرة والعمل المسؤول والتمسك بمشروع سياسي يحمل قضية هذا الشعب المكلوم والحرص على إنجاح العمل بعيدا عن الذاتية والوصولية”.