الثلاثاء , 5 نوفمبر 2024
1-1375848.jpg

تمويل ودعم عسكري.. هذا ما يربط “حزب الله” بالجيش الجمهوري

“*الواقع الجديد*” الأحد 13 سبتمبر 2020 / وكالات

أفاد تقرير نشرته صحيفة “ذي تايمز” البريطانية، الأحد، بوجود تعاون بين ميليشيا “حزب الله” اللبنانية ومنظمة “الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد”، والتي تعد أكبر جماعة جمهورية معارضة في أيرلندا.

وأوضح التقرير، أنه يشتبه بكون “حزب الله” اللبناني يمّد “الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد” بالتمويل والعتاد العسكري.

واعتمدت الصحيفة في تقريرها على تقييم قامت به الاستخبارات البريطانية بناء على أدلة جمعها عميل جهاز الأمن الداخلي “إم آي 5″، دينيس ماكفادين، والذي عمل على رصد المعارضين لبريطانيا لأكثر من 20 عاما، حتى تم الكشف عن هويته في الشهر المنصرم.

وتشتبه أجهزة الأمن على جانبي الحدود الأيرلندية، في أن علاقات “الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد” قد تكون توّجت باستيراد أسلحة تتضمن قذائف هاون وبنادق تستعمل لأغراض هجومية.

وبحسب “ذي تايمز”، فقد دخل ماكفادين، الشرطي السابق الذي عمل بالشرطة الخاصة بأسكتلندا، لبرنامج “حماية الشهود”، عقب توقيف عشرة أشخاص بأيرلندا الشمالية بتهم تتعلق بالإرهاب.

وخلال العملية التي شارك فيها ماكفادين، وعرفت باسم “Arbacia”، تم الكشف عن تواصل “الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد” مع عناصر من “حزب الله” وبعض الفصائل الفلسطينية في العام 2017.

وسافر عناصر من “الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد” إلى لبنان عام 2018 للقاء ممثلين عن “حزب الله”، المدعوم من إيران، ليحصلوا على أسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجناح السياسي “للجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد”، المعروف باسم “Saoradh”، من الداعمين الأساسيين لإيران، وقد زار أعضاء منهم السفارة الإيرانية في دبلن بيناير الماضي، لتقديم العزاء في وفاة قائد فيلق القدس السابق في الحرس الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل بغارة في العراق في 3 يناير الماضي.

وأكدت السفارة الإيرانية، الأسبوع الماضي، توقيع أعضاء من الجناح السياسي للجيش الجمهوري على كتاب تعازي، لكنها قالت إنهم لم يتلقوا استقبالا رسميا ولم يجتمعوا مع الموظفين.

وذكر المتحدث باسم السفارة، بأنه لم يتعامل أي مسؤول من “Saoradh”، أو يعلم بأي لقاءات تمت بين الجمهوريين وأي جماعة في لبنان.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.