((الواقع الجديد)) 8 نوفمبر 2016 / مراكش – الاناضول
نددت منظمات حقوقية محلية في المغرب برفع علم إسرائيل خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ “كوب 22″، الذي بدأت فعاليته بمدينة مراكش (شمال) يوم الاثنين.
وأعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (جمعية غير حكومية) رفضها “رفع العلم الصهيوني (الإسرائيلي) في مراكش، وحضور صهيوني على أرض المغرب”.
وقالت المجموعة في بيان لها، حصلت الأناضول على نسخة منه، إنها “ضد كافة أشكال التطبيع مع الصهاينة تحت أي ذريعة كانت، وضد استفزاز مشاعر المغاربة والمس بسيادة وكرامة الوطن ضد دعم الإرهاب والإجرام والعنصرية”.
وأعلنت أنها “ستنظم وقفة احتجاجية على رفع العلم الصهيوني وعلى حضور الصهاينة في مراكش يوم الأربعاء أمام مبنى البرلمان بالرباط”.
أما الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) فقد دعت الشعب المغربي إلى “التعبير عن رفضه لهذه الخطوات غير المحسوبة، والتي تتنافى مع حب المغاربة لفلسطين وتزكي جرائم الاحتلال (إسرائيل)”.
وقالت الهيئة، في بيان لها حصلت الأناضول على نسخة منه، إنه “في استفزاز واضح لمشاعر المغاربة وارتباطهم التاريخي بأرض فلسطين، وفي إطار احتضان المغرب لمؤتمر كوب 22، رصدت الهيئة المغربية رفع العلم الصهيوني بمدينة مراكش”.
واعتبرت الهيئة ذلك “خطوة تطبيعية جديدة تضاف إلى مسلسل الخطوات التطبيعية التي ارتفعت وتيرتها خلال السنتين الأخيرتين”.
ونشر عضو المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية) “عزيز هناوي” مقطع فيديو بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وهو يحرق علم إسرائيل، تعبيرا عن رفضه لرفع هذا العلم في مراكش.
وانطلقت يوم الاثنين فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ “كوب 22″، في مدينة مراكش، وسط المغرب ويمتد من الفترة من 7 إلى 18 من الشهر الجاري.
ويبحث المؤتمر العديد من الملفات، المرتبطة بالمناخ، أبرزها كيفية الحد من تأثيرات التغييرات المناخية، وآليات جمع 100 مليار دولار، التزمت الدول المتقدمة، بمنحها للدول النامية لتجاوز الانعكاسات السلبية للتغير المناخي بموجب “اتفاق باريس” العام الماضي.
يشار إلى العاهل المغربي محمد السادس يرأس لجنة القدس التي تم تشكيلها بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1975، بهدف حماية القدس من المخططات الإسرائيلية وخطر تهويدها.