“الواقع الجديد” الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 / خاص
تشهد مديريات ساحل حضرموت كافة من مدنها واريافها وهضابها حالة استقرار امني ونموذجية في تطبيقه على ارض الواقع بعد تحرير ساحل حضرموت بيوم الرابع والعشرين من ابريل من التنظيمات الارهابية التي قضت على اي شكل للدولة وقامت بإنهاء حضور المراكز الامنيه والعسكرية ونسفها للقضاء على اي حلم حضرمي لتشكيل جيش وكيان وهيبه لحضرموت غير ان الامر كان مغايراً لذلك.
ويقود اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية جهوداً غير عاديه هو والقاده العسكريين وأجهزة الامن والاستخبارات للحفاظ على هذا المنجز الامني الذي تشهده مدن ومديريات الساحل وبرؤح عمل واحدة وتناغم بين مختلف القطاعات الامنية والعسكرية لتعطي طفره في شتى المجالات وعلى مستوى القضايا الجنائية والترتيبات الامنية والقضاء على الارهاب في جحوره وصولاً حتى لأوكار ارهابية تقع بين جبال وتضاريس وعره لكن النخبة الحضرمية ورؤيتها والعزيمة التي زرعت في جنود المنطقة اعطت نموذج رائع لشكل الدولة بساحل حضرموت وانهت اي شكل للتطرف والانفلات الامني .
وعلى مستوى الوفاء والتجانس كان ولا يزال للاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة بصمات وجهود كانت سبباً رئيسياً في تحقيق هذا الانجاز من خلال الدعم الذي تم تقديمه للقطاعات الامنيه والعسكرية وتدريب منتسبي الامن والجيش وتأهيلهم بدورات خاصة وتأهيل مراكز الشرطة وتقديم لها دعم كافي جعلت حالة ساحل حضرموت اكثر انضباطاً ونموذجية بين المحافظات المحرره وشهد لها القاصي والداني وبما فيها جهات خارجية ومنظمات زارت ساحل حضرموت وأشادت بهذه الامكانات والجهود الرائعة التي وفرت بيئة خصبة للعيش والعمل للمنظمات الدولية.