الثلاثاء , 5 نوفمبر 2024
FB_IMG_1599546097379.jpg

الإمارات عطاء مستمر لسقطرى

“*الواقع الجديد*” الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 / د.سعد القدومي

 

 

لاتوجد قاعدة عسكرية اسرائيلية في سقطرى اطلاقا كما تروج القنوات المعادية والمرتزقة الماجورين

سقطرى بيد ابنائها المخلصين الاوفياء للوطن والشعب

اما دولة الامارات الشقيقة هي الدولة الوحيدة منذ القدم التي تقدم العون والمساعدة الانسانية بسخاء منقطع النظير في كافة المجالات لجزيرة سقطرى المنسية مثل
الكهرباء تعمل ليل نهار مجانا للمواطنين لحد الان ، المياه والكرفان وحفر الابار ، المستشفيات حديبو وقلنسية ، الطرقات، مكافحة البطالة بين الشباب وتوظيفهم ، انقاذ واسعاف المئات من المرضى المستعصية حالاتهم ونقلهم للامارات، ارسال الطلاب للدراسات العليا الى دولة مصر على نفقة الامارات، ترميم وبناء الوحدات الصحية والمدارس، ترميم الطرق ، بناء مدن للمتضررين من الاعاصير والفيضانات ، دعم الاسر الفقيرة والمرضى اصحاب الامراض المزمنة، تشييد مطار وميناء حديث مجهز ، مساعدة المرافق الحكومية والسلطة المحلية بالسيارات العديدة لتسهيل اعمالها ، مساعدة الفقراء للزواج الجماعي، ترميم وتوسعة استاد الفقيد/ سعد علي سالمين عليه رحمة الله والاهتمام الكبير بالرياضة والاندية وتشجيعها، الاهتمام الكبير بالتراث السقطري والشعراء وتشجيعهم على الحفاظ على اللغة السقطرية والعادات المحلية من الانقراض، الاهتمام بالزراعة بشكل عام وخاصة النخيل وتحفيز المزارعين لمزيد من العطاء والعمل، انشاء احدث قسم للغسيل الكلوي ، العيادة المتنقلة التي تجوب قرى الجزيرة ، محطة الغاز المنزلي ، ومحطة البترول والديزل في حديبو وقلنسية ونوجد ،تشجيع القطاع السمكي بوسائل الاصياد وشراء منتوجاته ، تشجيع الصناعات المحلية على العمل والانتاج، انشاء معهد حديث للغة الانجليزية والكمبيوتر وهذا انجاز كبير، انشاء شبكة الانترنت تغطي محافظة ارخبيل سقطرى كاملة وهناك العديد من المشاريع والانجازات العظيمة تقدمها دولة الامارات ولازالت تقدم بكل سخاء وكرم بمليارات الدولارات .

فلماذا هذا الحقد الدفين البغيص الشيطاني على الشعب السقطري من قبل القنوات المعادية والمرتزقة الماجورين ، موتوا بحقدكم وغيضكم ايها الخونة الحاقدون الحاسدون ستبقى العلاقة التاريخية بين محافظة ارخبيل سقطرى ودولة الامارات الشقيقة سرمدية ابدية ازلية إلى ان يرث الله الارض ومن عليها .. انها تريليون خط احمر

د.سعدالقدومي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.