“*الواقع الجديد*” الاثنين 7 سبتمبر 2020 / خاص
كشف مصدر يمني في تعز خيانة المرتزق حمود سعيد المخلافي للمقاومة الشعبية في بداية ما يسمى بمواجهة الحوثيين، بادعائه بمواجهتهم، وخداعه وكذبه على العناصر المقاتلة معه، حيث قام باستلام أموال قطرية ضخمة بطرق سرية، لدعمه وصرفها كمرتبات لعناصر المقاومة التي معه، إلا أنه قام باستثمار تلك الأموال لحساباته الشخصية في تركيا.
وقال المصدر لـ�الوطن�، إن الدعم القطري لم يتوقف بل لا يزال مستمرا من جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر التركي، مضيفا أن هناك وثيقة تكشف حقيقة الدعم الشهري لمخلافي، وأن هناك توجيها من وزير خارجية قطر إلى سفير قطر بسلطنة عمان بمنح المرتزق حمود سعيد المخلافي مبلغ اثنين مليون دولار شهريا من قطر لإفشال التحالف العربي، ضمن النفقات الخيرية لجمعية قطر الخيرية.
نص الوثيقة
نصت الوثيقة الموجهة من وزير الخارجية القطري إلى سفير دولة قطر في سلطنة عمان جاسم بن عبدالرحمن آل ثاني على الدعم المستمر على التالي: �إشارة إلى الخطاب 856 بشأن توجيه أمير الدولة بخصوص دعم عمليات المقاومة النضالية للأشقاء المقاومين في الجمهورية اليمنية، …. فقد تقرر تقديم دعم مالي لمواصلة المقاومة ولإسناد مهماتهم على أن تقدم إلى يد الشيخ محمود سعيد المخلافي بمبلغ 2.000.000 دولار نقدي شهريا، تدرج من ضمن النفقات الشهرية للسفارة وضمن النفقات الخيرية لجميعة قطر الخيرية من أجل زيادة الجهود وتغطية نفقات المقاومة في الميدان، وبموجب التوجيه يتم صرف المبلغ للمذكور أعلاه بطريقة انفرادية ويدا بيد داخل السفارة�.
15 ألف جندي
بين المصدر أن حمود المخلافي قام بتجنيد ما يقارب 15 ألف عنصر، وهم عبارة عن ميليشيات لا تختلف عن ميليشيات الحوثيين، ظاهرهم الدفاع عن اليمن تحت غطاء المقاومة الوطنية، وباطنهم العبث باليمن والتخابر مع الحوثيين والتعامل معهم والقتال تحت مظلتهم بصورة مخادعة للناس.
صرف المرتبات
قال المصدر إن المخلافي قام بتحديد مبالغ سرية جدا من الدعم القطري الكبير لبعض القيادات في صفوف ميليشياته، مع الوعود الكاذبة للبقية بالصرف قريبا، تارة يتم تسليم البعض مبلغا زهيدا وتارات متعددة يعيشون تحت الوعود الخادعة لهم.
تجارة المخلافي
أشار المصدر إلى أن حمود المخلافي منذ عام 2017 غادر اليمن إلى قطر وتركيا مرارا، واستقر الحال به في قطر، مع عدد من أفراد أسرته، بعد قيامه بشراء منزل ضخم، وعدد من المحلات والشقق والمطاعم التي قام بشرائها بقصد التجارة من الأموال القطرية، كما تم تمليكه شقة في الدوحة الجديدة