((الواقع الجديد)) الأربعاء 2 سبتمبر 2020م / متابعات
أقامت الدائرة الثقافية بمؤتمر حضرموت الجامع اليوم الأربعاء بقاعة اتحاد الأدباء بالمكلا جلسة إشهار لإصدارها الأول، ضمن خطتها لهذا العام، بكتاب «المفلحي دفء الكلمات وعطر الألحان» بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية بمحافظة حضرموت ..
وتضمن الكتاب الذي جاء في ٢٢٨ صفحة من الحجم المتوسّط على دراسات في اشعار الشاعر «صالح عبدالرحمن المفلحي» وألحانه، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لرحيله.
وأعرب الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع الأستاذ طارق سالم العكبري عن الشكر لصندوق التراث والتنمية الثقافية على اسهامه ومساندته للدائرة الثقافية في اصدار هذا الكتاب الذي يسلط الأضواء عن علم كبير من أعلام الثقافة في حضرموت ومبدع بلغ منزلة عالية في أفق الشعر والالحان.. مشيرًا إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع ومن خلال دائرته الثقافية حريص على إبراز الوجه الثقافي لحضرموت وموروثها الشعبي وأدوارها الحضارية والتاريخية توثيقًا ودراسة يسهم في إبراز الهوية، ويخلق جسر للتواصل مع الأجيال..
وأشاد بتوجه الدائرة الثقافية بخلق شراكة وتعاون مع مكتب الثقافة ومختلف المؤسسات الإبداعية بهدف القيام ببرامج مشتركة تخدم المجتمع والنشاط الثقافي.
بدوره أعرب رئيس الدائرة الثقافية بمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالعزيز الصيغ عن الشكر للباحثين من دكاترة واساتذة الذين قدموا دراسات وأوراق قيّمة تضمنتها صفحات الكتاب، معلنًا بأن الدائرة الثقافية لديها خطة طموحة في تنشيط الواقع الثقافي في حضرموت داعيًا الأدباء والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي إلى المساهمة في إيضاح الصورة المشرقة لحضرموت وإبراز موروثها الثقافي المتعدد والزاخر..
وتحدث في جلسة إشهار الكتاب الأستاذ محسن سالم نصير عن ذكرياته مع الشاعر والملحن الكبير صالح عبدالرحمن المفلحي، وما تضمنه بحثه المنشور في الكتاب بعنوان «المفلحي.. شاعر المكلا الغنائي كما عرفته»..
حضر جلسة الإشهار التي تم في ختامها توزيع نسخ من الكتاب عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع رئيس الدائرة السياسية الأستاذ محمد عبدالله الحامد والمدير العام لمكتب الثقافة بساحل حضرموت الاستاذ ماهر عوض بن صالح والمدير العام للهيئة العامة للكتاب الأستاذ عبدالحكيم صالح بن قديم ورئيس اتحاد الأدباء والكتاب الدكتور عبدالقادر باعيسى وعدد من أعضاء الهيئة العليا للمؤتمر ورؤساء دوائر الأمانة العامة وجمع من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي.