“الواقع الجديد” الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 / د.عبدالناصر الوالي
المصينعة في شبوة الحبيبة اعرف عنها كطبيب ان بها ينتشر بعض الاورام السرطانية وكنت حينها قد ناقشت الامر مع مسوول مركز السرطان في كلية الطب والعلوم الصحية عدن،حيث لاحظنا ان هناك عدد متزايد من الحالات في المصينعة قد تكون لاسباب وراثية او بيئية( دفن نفايات).
-اليوم اسم المصينعة يتردد من جديد امامي بقوة وهذه المرة ايضاً لسبب خبيث اخر تحاول المصينعة نيابة عن كل شبوة ان تعبر عن رأيها فيه والعمل على التخلص منه الا هو سرطان التمدد الاحتلالي في حلته الجديدة ووجهه القديم القبيح.
-شبوة الابية الباسلة تتهيأ يوم الخميس القادم لتقول كلمتها في المصينعة. شبوة التي عوقبت بالافقار والتهميش والتجويع وانهكت بالثارات والنهب والقمع والارهاب ستنتفض.
-ستنتفض شبوة لانها تكره الضيم ولا تقبل بالكبت والحرمان.
-ستنتفض شبوة لان فيها رجال شبوا عن الطوق يعرفون الحق ويسمونه حق ويكرهون الباطل ويسمونه باطل.
-ستنتفض شبوة لان جبالها الشامخة وصحاريها الواسعة وسهولها الشرحة لا تنجنب الا الاحرار والحرائر ولا يعيش فيها الا الاباء والكرامة والشهامة والحرية.
-ستنتفض شبوة لانها امن الجنوب وامانه وكنزه التاريخي ومهد حضاراته.
-سينتفض ملوك اوسان وقتبان وحضرموت. لا يمكن لسلالة الملوك لغير الله ان تخضع.
-ستنتفض لانها لا يمكن ان تسمح ان يزيف التاريخ. شبوة جنوبية واصل الجنوب وجذوره وتاريخه.
-في لحظة غدر وخيانة حاولوا اختطاف شبوة ولكنها قاومت وتقاوم. تقدم التضحيات تلو التضحيات بكرم وسخاء وبذل وعطاء وشرف.
-شبوة تتململ وتئن وقريباً ان شاء الله ستزمجر وتزأر.
-ايها الاحبة في شبوة نحن معكم انتم احبتنا ونحن اخوانكم. لا جنوب بدون شبوة ولا شبوة بدون الجنوب. قولوا كلمتكم لهم هم الواهمون بعودة الاستحواذ والنهب والفيد والحالمون بتقسيم الجنوب وتفتيته اما نحن فنحن نعرف ان كلمتكم هي كلمتنا وكلمتنا هي كلمتكم ولن يطول صبرنا وصبركم.
انا من ديرة العزه اساس الشركسه والجـود….انا من ديرة فيهـا تعـدى الطيـب لحـدوده
وفيها مالها النخوه ولا له السخـاء حـدود….تجود وجاد من فيها وربتهم علـى الجـوده
وانا ع العز ربتني وتوي في المهـد مولـود….وربتني لفعل الخير وكـل افعـال محمـوده
ولا انساها الجميله لا ويالله ردهـا بالـزود….وعسى ربي يجملنـي لفعـل الخيـر وردوده
وشبوه ديرة العزه واليها المكرمـات تعـود…سقاها الله واكرمهـا بغيثـا تـدوي رعـوده
جبرني الوقت فارقها واليها خافقي مشـدود….وماضاقت علي لكن طموحات الفتـى تقـوده ( الشاعر عادل بن حيدرة).
ا. د. عبدالناصر الوالي
عدن
٣١ اغسطس ٢٠٢٠ م