الثلاثاء , 5 نوفمبر 2024
image-17.jpg

وصول وفد مشترك من الولايات المتحدة وإسرائيل إلى الإمارات

“الواقع الجديد” الاثنين 31 اغسطس 2020 / وام

وصل إلى مطار الرئاسة في أبوظبي وفد مشترك من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل برئاسة جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارة للدولة.

وغادر الوفد، صباح اليوم، على متن أول طائرة تجارية إسرائيلية تحط على أرض الدولة، وكتب على أعلى نوافذ قمرة القيادة كلمة “سلام” باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.

وكان في استقبال الوفد لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بحضور جون راكولتا جونيور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة وعدد من المسؤولين.

وضم الوفد روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي ومائير بن شبات مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إلى جانب عدد من ممثلي القطاعات المختلفة بدولة إسرائيل.

وعقد جاريد كوشنير وروبرت أوبراين ومائير بن شبات مؤتمر صحفياً على أرض المطار فور وصولهم.

وقال كوشنير: “نحتفي الآن بلحظة تاريخية مع وصول أول رحلة تجارية من دولة إسرائيل إلى دولة الإمارات”، مشيرا إلى أن الإنجاز التاريخي والإعلان عن معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل تحققت بفضل رؤية وشجاعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف: “أن السلام أمر ضروري وملح لشعوب المنطقة التي تتطلع إلى مستقبل آمن ومزدهر نتمنى أن يتوسع مساره في المنطقة والعالم”، مشيراً إلى الترحيب العالمي الواسع الذي لاقته معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل ما يشكل بداية لمسار تاريخي للسلام في المنطقة.

ورداً على سؤال لوكالة أنباء الإمارات “وام” عن دور معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل في تعزيز السلام في المنطقة، قال: “أؤمن بأن معاهدة السلام خطوة هامة وجوهرية من شأنها أن تؤدي إلى تغيير مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط وستسفر عن العديد من مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ومنها الصحة والتعليم والتكنولوجيا”، مشيراً إلى أن المستقبل لا يجب أن يبقى رهينة للماضي.

وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملوا معا بشجاعة من أجل السلام في المنطقة، وقال: “إن رسالتنا للفلسطينيين هي رسالة أمل من أجل مستقبل أفضل لهم وعليهم العودة للحوار والقيام بخطوات تجاه السلام”.

وعن العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، أكد أن البلدين يرتبطان بعلاقات وثيقة، واصفاً العلاقات بينهما في المجال العسكري والدفاعي بأنها مميزة وخاصة.

من جانبه، قال روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن التاريخ سيذكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنه صانع سلام، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مشيراً إلى أن معاهدة السلام ستسفر عن تبادل السفراء بين دولة الإمارات وإسرائيل، إضافة إلى التعاون المشترك في عدة مجالات من بينهما التكنولوجيا والصحة والتعليم والأمن الغذائي.

من ناحيته، قال مائير بن شبات مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أقدم على خطوة شجاعة مع الإعلان عن معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، معرباً عن فخره بتواجده في هذه اللحظة التاريخية الذي تشهد وصول أول رحلة تجارية من دولة إسرائيل إلى دولة الإمارات.

وأضاف: “نتوجه بالشكر إلى شركائنا في دولة الإمارات وفي الولايات المتحدة الأمريكية على جهودهم التي قادت إلى هذا الاتفاق التاريخي الذي سيسفر عن تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في العديد من المجالات بما يعود بالخير على شعبي البلدين”، مؤكداً أن السلام مهم لمصلحة شعوب المنطقة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.