“الواقع الجديد” الاثنين 31 أغسطس 2020 / خاص
صعدت المليشيات الاخوانية المدعومة خارجياً هجومها وخرقها لإتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية التي يمثل فيها الاخوان نسبه كبيرة ، وذكرت مصادر خاصة من محافظة ابين ان مليشيات حزب الاصلاح وعناصرهم القادمين من الجوف ومأرب كثفوا هجماتهم وقصفهم للجيش الجنوبي والمقاومة ضاربين عرض الحائط اتفاق الرياض الذي التزمت فيه قيادتهم بتنفيذ بنوده.
وذكرت نفس المصادر من شقره وزنجبار بمحافظة ابين عن سقوط قذائف وصواريخ كاتيوشا على مناطق المدنيين مأهولة بالسكان دون مراعاة لأي اتفاقات دولية او انسانية، وفي نفس السياق وازاء كل هذه الاحداث والمتغيرات اعلنت قيادة المجلس الانتقالي بوقت سابق تعليقها المشاركة في تنفيذ اتفاق الرياض بعد كل هذه الخروقات والصبر الذي بذلته وتحملته القوات المرابطة بخطوط التماس.
وأكد الناطق الرسمي الجبهة النقيب عن تقدم للقوات الجنوبية بتخوم مديرية شقره بعد نكث الاخوان ومليشياتهم للاتفاق وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه، حيث نفذت هذه المليشيات أكثر من 350 خرقاً موثقاً، أسفر عن سقوط أكثر من 75 بين شهيد وجريح من أبطال القوات المسلحة الجنوبية منذ إعلان وقف إطلاق النار يوم الاثنين الموافق 22 يونيو 2020م.
منوهاً ان القوات الجنوبية في حالة تصدي وقياس ردة الفعل لاستمرار عمليات التحشيد العسكري باتجاه الجنوب وبمشاركة كبيرة لعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين في إطار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في أبين.