“الواقع الجديد” السبت 29 أغسطس 2020 / خاص
أجرى موقع الواقع الجديد استطلاع لأخذ رأي مجموعة من الطيف الحضرمي بمختلف توجهاته وشرائحه اضافة الى النخب الحضرمية الاعلامية والمثقفه، وأبدى جل من تم اخذ رأيهم حول التظاهره والتجمع الذي ينوي مكون فصيل باعوم المقيم بسلطنة عمان القيام به بمدينة المكلا بدعم كامل من جهات معادية للتحالف العربي والمشروع العربي الذي انقذ اليمن عموماً من سرطان الاخوان والمد الفارسي الايراني عن طريق أذرعه وأدواته باليمن سواء بالشمال او الجنوب.
وحيال هذا الحدث المفروض من جهات خفيه علق الناشط منير احمد برأيه مؤكداً رفض السواد الاعظم في حضرموت لأي مكونات وهميه او كما يحلو للنشطاء تسميتها مكونات كرتونية مفرغه تماماً من أي حضور او تواجد على أرض الواقع، منوهاً أن مثل هذه المكونات الصورية تتلقى دعم خارجي من دول معاديه للتحالف والقضية الجنوبية والجميع يعرفها من خلال عداوتها الصريحه مؤخراً لجهود الاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة ومحور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
أما الناشط محمد بن سحاق فقد أشار في تغريدة له أن حضرموت ستظل وفيه للمشروع العربي وسترفض اي تسويق وكذب بأسم ابناء حضرموت والتسلق على تمثيل حضرموت من خلال زيف وترويج لمخططات تمس الهدوء والانجاز الامني والعسكري بالمحافظات الجنوبية وساحل حضرموت بالأخص ومحاولة ركوب موجه مفرغة لبلورة مشروع لايؤيدة أي احد من مواطني حضرموت بساحلها وواديها.
اما الناشط علي جعفر فقد أبدى استغرابه من اي تقارب او قبول بمثل هكذا مكونات كرتونية تم رفضها ولفضها الشارع بعد ان ظلت متفرجة وكان لها موقف سلبي حيال غزو المليشيات الحوثية الانقلابية القادمة من صنعاء عام 2015م وابدت صمتها وقالت بالحرف الواحد هذه الحرب لاتعنينا ولسنا مخولين بها، ليسطر شعب الجنوب وجميع القوى الامنيه والعسكرية والمكونات سد منيع للذود عن الجنوب وكسر المد الفارسي الايراني تجاه الجنوب، مشيراً ان الجميع بما فيهم النخب المثقفه والاعلامية ترفض اي رضوخ او سماح من قبل السلطه المحلية بمحافظة حضرموت لهذه المكونات الكرتونية بإقامة مشاريعها وخططها بحضرموت والمكلا خصوصاً وعدم اعطائها اي فرصه لاقامة مسيرتها المزعومة لأنها تسيئ للتحالف العربي والدماء التي سالت واختلطت في سبيل انهاء تواجد ايران والاخوان بالجنوب واليمن عموماً، موجهاً مناشدته للسلطه المحلية بمنع مثل هذه المهزله وعدم السماح لها بل وايقاف التحركات المريبه التي باتت بشكل علني بساحل حضرموت في ظل ضخ اموال خارجية لزعزعة استقرار حضرموت وخلق اختلالات امنيه والمساس بمنجز النخبة الحضرمية ونموذجية الامن والاستقرار الذي يعيشه ساحل حضرموت.
الناشط محمد احمد تسائل باستغراب عن التضحيات الذي بذلت وسالت في سبيل كسر المد الفارسي ليأتي اليوم العدو بصورة اخرى ومخادعه ليصطاد بالماء العكر وبمكونات صوريه ليعود بحضرموت والجنوب الى نقطة البداية بعد المشوار الطويل والحافل بالتضحيات،
فهل ستنتصر الارادة الحضرمية ويتم منع هذه المظاهرة المدعومة من ايران والحوثي للدخول الى الجنوب بطريقه اخرى؟