الثلاثاء , 31 ديسمبر 2024
image-14.jpg

التحالف يعترض صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيا باتجاه السعودية

“الواقع الجديد” السبت 29 اغسطس 2020 /البيان

أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي باتجاه المملكة العربية السعودية، فيما رفعت القوات المشتركة، جاهزيتها مع إرسال ميليشيا الحوثي تعزيزات إلى مدينة الحديدة، وتأكيد مصادر عسكرية استعداد الميليشيا لتنفيذ عمليات مباغتة في جنوبي الحديدة، بعد فشل هجماتها المتواصلة على مأرب منذ مطلع العام الجاري.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إنّ قوات التحالف اعتراضت صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه نجران، ودمّرت طائرة من دون طيارأطلقتها الميليشيا باتجاه المنطقة الجنوبية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين.

إلى ذلك، ذكرت مصادر عسكرية لـ «البيان»، أن القوات المشتركة رصدت إرسال ميليشيا الحوثي تعزيزات إضافية إلى الحديدة وبعض المناطق الواقعة تحت سيطرتها في جنوبي المدينة، وفي أطراف محافظة أب مع محافظة الحديدة، بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم في محافظة مأرب حيث فشل الهجوم الذي استهدف المحافظة منذ مطلع العام الحالي.

ووفق المصادر، فإنه وعلى امتداد ميادين القتال في جبهات الساحل الغربي، ترابط القوات المشتركة بمختلف تشكيلاتها حيث كبدت الميليشيا الليلة قبل الماضية أكبر الخسائر منذ سريان الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة، عندما حاولت تجاوز خطوط التماس في جنوبي المدينة وبالقرب من مطاحن البحر الأحمر.

ووفقاً لهذه المصادر، فإن ميليشيا الحوثي ومنذ مغادرة فريق المراقبين التابع للأمم المتحدة حاولت أكثر من مرة تحقيق أي اختراق في جبهات الدربهمي والتحيتا ومنطقة الفازة والجبلية تحديداً، بهدف قطع خطوط إمدادات القوات المشتركة في وسط مدينة الحديدة، إلا أنها منيت بالفشل حيث تصدت القوات المشتركة لتلك المحاولات.

وذكرت المصادر، أن تحركات ميليشيا الحوثي في الحديدة مرصودة بدقة وأن أي تحرك يتم إفشاله مباشرة، حيث خسرت القوات المشتركة سبعة من منتسبيها، خلال التصدي للهجوم الأخير الذي شنته ميليشيا الحوثي على مطاحن البحر الأحمر ما تسبب في تلف كمية من القمح الموجود في المطاحن.

خروق

ووفق ما أكدته القوات المشتركة فقد رصدت، 108 خروق ارتكبتها ميليشيا الحوثي في مناطق متفرِّقة جنوبي الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ في ظل انهيار الهدنة الأُممية بسبب الخروق والانتهاكات الحوثية المتصاعدة توزعت تلك الخروق بين عمليات قصف مدفعي واستهداف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة طالَت القُرى السكنية والمزارع.

ووفق المصادر، فإن الميليشيا شنّت قصفاً مدفعياً هو الأعنف، استخدمت فيه قذائف الهاون الثقيل عيار 120 والقذائف عيار 82، وقذائف مدفعية B10، وقذائف آر بي جي طالَت القُرى السكنية والمزارع في منطقة الفازة الساحلية التابعة لمديرية التُّحيتا ومدينة الصالح ومنطقة منظر وكيلو 16 شرقي الحديدة. وتعرضت بلدة الجبلية بالتُّحيتا لقصف مدفعي عنيف شنّته بقايا جيوب ميليشيات الحوثي استمرَّ ساعات، وتساقطت عشرات القذائف بمحيط منازل السكان ومزارعهم.

وفي مديرية حَيْس، أَطلقت ميليشيا الحوثي نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة نحو المزارع بشكل هستيري، بالتزامن مع استهداف عناصر الميليشيا للمارّة والمسافِرين في الطرقات العامة بالأسلحة القناصة، وكذلك في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه التي تعرّضت لسلسلة من الانتهاكات الحوثية حيث أطلقت الميليشيا النار على التجمُّعات السكنية بكثافة وعشوائياً.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.