القوات المشتركة في الساحل الغربي: نيران حمراء في خاصرة الحوثي

“الواقع الجديد” الجمعه 28 اغسطس 2020 / خاص

على امتداد ميادين القتال وساحات الشرف والبطولة في جبهات الساحل الغربي يرابط أبطال القوات المشتركة بمختلف تشكيلاتها للدفاع عن الوطن من الأطماع الإيرانية، ولحماية المدنيين من إجرام أجندتها المتمثلة بمليشات الحوثي.   

 منطقة السويدية التابعة لمديرية حَيْس واحدة من إحدى الجبهات التي زلزلت الأرض تحت أقدام الحوثيين ومرَّغتْ أنوفهم في التراب، وكَسرتْ شوكتَهم وأطفأت نزعتهم الدموية ببندقية القوات المشتركة، ولا تزال تلك البندقية توجِّه طلقاتها صوب خاصرة الحوثي في كل محاولة غادرة.  

  ضمن تغطيتنا لسير المعارك ونقل انتصارات القوات المشتركة المتتالية نروي جانبًا من رسائل أفراد القوات المشتركة المرابطِينَ في منطقة السويدية ومعنوياتهم عالية جدًا؛ تنطق بها أرواحهم وأفواههم في زَخَم الانتصارات التي حققوها في الأيام القليلة الماضية.    

وتحدَّث أبطال القوات المشتركة؛ مقاتلون وقادة ميدانيٍِين بأن معنوياتهم عالية ومرتفعة جداً من الخطوط الأمامية غير مباهِينَ مطلقاً بالمليشيات الحوثي.  

  وعن تفاصيل مسرح العمليات العسكرية أكدوا تطهير منطقة السويد بالكامل وتصديهم للمليشيات الحوثية في مختلف القطاعات القتالية وملاحقة فلول المليشيات أينما ذهبوا.    

واختتموا رسالتهم بخُطًى ثابتة لا تَعرِف التململ والارتجاف، وأنهم منتظِرون على أحرِّ من الجمر تعليمات وتوجيهات قائد ألوية العمالقة العميد: أبي زُرْعة المُحرَّمِيِّ – حفظه الله ورعاه – لتحرير ما بقي من محافظة الحديدة والمناطق كافة.. وكلما نظرتَ إلى وجوه أبطال القوات المشتركة إلا تَجدها تُشِعُّ وعدًا بالوفاء لقيادتهم ووعيدًا بالنصر على أعدائهم، فلكل بطل منهم حكاية مَجدٍ وصمودٍ، لذا؛ فإن سواعدهم لا تكلُّ ولا تملُّ من حمل البندقية ضد أعداء الوطن حتى آخر قطرة من دمائهم