“الواقع الجديد” الخميس 27 اغسطس 2020 / خاص
بخصوص مايقال عن تنسيقات يجريها مكون باعوم للعودة إلى الساحة مجددا من خلال إقامة فعالية في المكلا .
فإن لهذا الموضوع عدة زوايا نلخصها في الآتي :
أولا : الجميع يعلم أن مكون باعوم وأولاده قد مات وانتهى ، وذلك عندما أعلن عن انحيازه لإيران في اللحظة التي كان يتعرض فيها شعب الجنوب للغزو من قبل جحافل الحوثي المدعومة من إيران .
ثانيا : صحيح أنه كان لآل باعوم رصيد نضالي وتضحيات سابقة لأجل القضية الجنوبية ، ولكنهم باعوا هذا الرصيد وقبضوا ثمنه بالمال الذي تلقوه من جهات معادية للجنوبيين .. ولم يعد بإمكانهم تذكير الناس برصيدهم السابق للعودة للساحة السياسية مجددا بعد أن خانوا شعب الجنوب .
ثالثا : رسالتنا للمحافظ البحسني
ننصحكم بعدم إعطاء تصريح لفعالية مكون باعوم ، حتى وإن اختلفتم مع المجلس الانتقالي ، فأنتم تعلمون عمالة باعوم لإيران وعدائه الشديد لدول التحالف التي سبق وأن اعترفتم عشرات المرات بفضلها على حضرموت .
وكذلك تعلمون العواقب الأمنية والسياسية الناتجة عن أي تعاون وتمكين لعملاء ايران في الساحة .
رابعا : رسالتنا لآل باعوم
محاولاتكم للعودة للساحة مجددا جاءت متأخرة ولم يعد الناس بحاجتكم .
فإن كنتم تريدون أن تخرجون للساحة للمطالبة بحقوق عامة ، فمن ذا الذي سيثق بكم وسيجعلكم تتصدرون أي ثورة جديدة بعد أن بعتم القضية الجنوبية بالثمن البخس !
وعليكم أن تعرفوا يا آل باعوم أن شعب الجنوب شعب أصيل لا ينسى الجميل .. فعندما كان أبوكم مناضلا كان يتصدر المنصات ويرفع صوره الناس في كل مكان .. وذلك تقديرا لإقدامه الثوري .. ولكن عندما يتخاذل الثائر أو يخون فمكانه الطبيعي في مزابل التاريخ !