“الواقع الجديد” الخميس 27 اغسطس 2020 / متابعات
داهمت مليشيا الحشد الشعبي وقوات الشرطة العسكرية منازل شهداء وجرحى تابعين للواء 35 مدرع في منطقة الجبزية بمديرية المعافر جنوب محافظة تعز.
وقدمت قرى الجبزية أكثر من 45 شهيدا وجريحا في مواجهة مليشيا الحوثي في جبهات القتال وذلك بعد انخراطهم في صفوف اللواء 35 مدرع خلف قائد المقاومة في الحجرية والقيادي باللواء العقيد فؤاد الشدادي وخلف رئيس عمليات اللواء العقيد عبدالحكيم الجبزي.
وقالت مصادر محلية لـ”نيوزيمن”، إنه بين المنارل التي تعرضت لعمليات مداهمة واقتحام من قبل مسلحي الحشد الشعبي وقوات محور تعز والشرطة العسكرية كانت تابعة لشهداء وجرحى قدموا دماءهم دفاعا عن تعز في مواجهة مليشيا الحوثي، وذلك أثناء نهب واقتحام هذه القوات لمنزل العقيد الجبزي والعقيد الشدادي.
وحسب المصادر فإن المنازل التي تعرضت للمداهمة والاقتحام تتبع الجريحين عبدالرقيب الفقيه وحامد الفقيه والشهيدين بلال الجبزي الشدادي ومحمد عبدالكريم الشدادي.
ولم تحترم مليشيا الحرثي حرمة مساكن الشهداء والجرحى الذين سقطوا في معارك القتال وشاركوا في المعارك الأولى في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية، لتتسبب لنسائهم وأطفالهم بالترويع، فضلا عن العبث بالمنازل ونهب الممتلكات.
وكانت مليشيا الإخوان قد اقتحمت ونهبت منزلي العقيد فؤاد الشدادي والعقيد الحكيم الجبزي وهددت أسرهما وقامت بنهب أطقمهما العسكرية.
وأقر محور تعز، في بيان له، بالحملة في منطقة الجبزية، زاعما أنها قامت ببعض الإجراءات خارج إطار المهمة.
وأكد أن التوجيهات صدرت بالتنسبق مع الأجهزة الأمنية لضبط بقية المتهمين بقتل أصيل عبدالحكيم الجبزي ومحفوظ السعدي، ولكن الحملة قامت ببعض الإجراءات خارج إطار المهمة الموكلة إليها، في إشارة إلى اقتحام قواته لمنازل القادة العسكريين والشهداء والجرحى.