“الواقع الجديد” الخميس 27 اغسطس 2020 / متابعات
بدأ سفراء مجموعة الدول الخمس الكبرى تحركات واسعة مع الأطراف اليمنية، للضغط باتجاه القبول بخطة المبعوث الأممي، بشأن وقف القتال، فيما تستمر المعارك في محيط محافظة مأرب، حيث حشدت ميليشيا الحوثي الآلاف من مقاتليها لاقتحام المحافظة.
وذكرت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أن سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بدأوا التحرك بشكلٍ جماعي لمساندة المبعوث الأممي مارتن غريفيت لإقناع الأطراف اليمنية بالقبول بخطته لوقف القتال والتدابير الإنسانية والاقتصادية المرافقة والانتقال إلى مفاوضات الحل السياسي الشامل.
وحسب المصادر فإن الاتصالات تسعى للضغط على الميليشيا من أجل سحب اعتراضهم على أجزاء من الخطة الأممية، والسماح بوصول الفرق الفنية إلى خزان النفط العائم لإصلاحه وتفريغ حمولته، التي تزيد على مليون ومائتي ألف برميل من النفط الخام. فيما تهدف التحركات إلى تقديم تطمينات للحكومة الشرعية بشأن إشراف الأمم المتحدة على إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي.
وجاء التحرك مع اشتداد المعارك في محيط محافظة مأرب بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي، التي تواصل حشد مقاتليها إلى هذه الجبهات أملاً في تحقيق أي اختراق رغم الخسائر الفادحة التي تلقتها، حيث قتل المئات من عناصرها، بينهم قيادات بارزة خلال المواجهات.