“الواقع الجديد” الاربعاء 26 أغسطس 2020 / خاص
فشلت فعالية مشبوهة دعت لها قيادة مايسمى الائتلاف الوطني التابع للمتنفذ العيسي الذي ضخ عشرات الملايين لإنجاح هذه الدعوات المشبوهة ومحاولة تزييف الارادة الحضرميه من خلال مرتزقه ومأجورين تم جلبهم من مارب والجوف لتغطية الضعف وعدم التفاعل والمشاركة من ابناء مديريات وادي وصحراء حضرموت.
وساد وادي حضرموت حالة كر وفر مع قوات المنطقة العسكرية الأولى احد اذرع جماعة الاخوان بالوادي والتي عملت على حماية المظاهرة المشبوهة وتوفير لها مكان آمن بعد رفضها من قبل الاهالي ورفض الفرق الشعبية والشبواني المشاركة رغم الاموال والاغراءات التي دفعها الاخوان وقياداتهم التي تم جلبها من خارح اليمن للوادي عنوةً لانجاح هذه الفعالية.
وتصدى شباب الثورة الجنوبية منذ الصباح الباكر لأي تحركات لهؤلاء المستوطنين ليتم نقل الفعالية الى جانب ملعب سيئون الأولمبي، وأظهرت الصور الملتقطه مجاميع قبلية من مارب والجوف كانت تجوب الشوارع الرئيسيه بمليشيات وعناصر مأجوره، ليصاب منظمو الفعالية ومن يقف خلفها بخيبة امل كبيرة بعد ان تحطمت آمالهم بحضرموت وتم كبح جميع مخططاتهم ومشاريعهم الممولة خارجياً من ايران وتركيا ودولة قطر.