الأحد , 22 ديسمبر 2024
13761

هيئة الهلال الاحمر الاماراتي تقدم الدفعة الثانية من المولدات الكهربائية إلى أبين

((الواقع الجديد)) الاثنين 7 نوفمبر 2016م/ابين

 

 

سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، أمس، المؤسسة العامة لكهرباء أبين، الدفعة الثانية من مولدات الكهرباء التي تبلغ قوتها 4 ميجاوات في إطار الجهود الإغاثية والتنموية التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم الدعم للشعب اليمني الشقيق للتخفيف من معاناة انقطاع التيار الكهربائي.وأفاد مدير كهرباء أبين، المهندس أحمد علي دحه، بأن مولدات الدفعة الثانية بطاقة 4 ميجاوات تم تسلمها، وسيتم إرسالها إلى موقع المحطة الإسعافية في مدينة جعار بأبين لتركيبها وربطها مع المنظومة الكهربائية، بهدف تخفيف ساعات انقطاع التيار التي يعانيها المواطنون.وأضاف أن دفعة ثالثة ستصل خلال الأيام القادمة من أجل تعزيز خدمات الكهرباء، والتخفيف من انقطاع التيار.وقال «هناك تحسن كبير في جانب الكهرباء ستشهده الأيام المقبلة عقب دخول الدفعة الثانية من المولدات»، مقدماً الشكر والتقدير لدولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، على ما يقدمونه لنا من دعم متواصل من أجل إعادة المؤسسة للواجهة لكي تقدم خدماتها بشكل متواصل».

وأشار إلى أن الكهرباء المتوافرة في محافظة أبين اليوم هي 13 ونصف ميجاوات، وخلال أيام، وبدخول هذه المولدات سيصل إلى 17 ونصف ميجاوات، وستغطي نسبة 90% في فصل الشتاء.

وأضاف مدير كهرباء أبين، أن دولة الإمارات قدمت جملة مساعدات سابقة أسهمت في تعزيز قطاع الطاقة في المحافظة، من بينها توفير 5 محولات توزيع كهربائية تم تركيبها في مناطق الكود وزنجبار والحصن وجعار، وتزويد المنظومة بكابلات للضغط العالي من أجل إعادة التيار لمناطق نائية عانت عدة انقطاع التيار لمدة عام ونصف عام.وأشار إلى أن هناك عمليات دعم أخرى لإعادة الخط الكهربائي من مدينة عتق في محافظة شبوة إلى مديرية المحفد في أبين، وذلك بهدف توفير 15 ميجاوات لمحطة كهرباء لودر التي تغطي أربع مديريات (لودر، مكيراس، والوضيع، مودية) و5 ميجاوات لمديرية أحور ورصد.

وأكد أن دولة الإمارات كانت ولا تزال حاضرة في دعم المجالات الخدمية الأساسية عقب تحرير المدن من سيطرة الميليشيات الانقلابية والمتطرفة.

 

إلى ذلك، بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، أمس، توزيع مساعدات مدرسية متنوعة، في مدارس مديرية الديس الشرقية شرق محافظة حضرموت اليمنية.وشملت المساعدات الكراسي والطاولات الدراسية والمستلزمات واللوحات الفوسفورية، وغيرها من المستلزمات الدراسية الرامية للتخفيف من أعباء الأسر وتذليل الصعوبات أمام الطلبة وتقديم التسهيلات الممكنة لتحسين البيئة التعليمية.يأتي ذلك، انطلاقاً من اهتمام الهيئة بتحسين العملية التعليمية في المدن اليمنية والمساهمة في تطويرها من خلال دعم مشاريع البنية التحتية ومساندة الأسر الفقيرة والمحتاجة في توفير مستلزمات أبنائها لتتمكن من مواصلة تعليمهم.

وتسعى هيئة الهلال الأحمر الإماراتية إلى الوصول لجميع مناطق ومديريات حضرموت، مستهدفة الطلبة والطالبات من الأسر الفقيرة والمحتاجة، في إطار جهودها لتحفيزهم وتخفيف الأعباء عن أسرهم خاصة في ظل ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية.وفي هذا الإطار، توجه وفد الهيئة إلى مدارس بلقيس للتعليم الأساسي، وعمر بن عبدالعزيز، وأبو بكر الصديق، لتوزيع المساعدات.وخلال عمليات التوزيع، أكد مشرف الهيئة اهتمام هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بتحسين العملية التعليمية باليمن والمساهمة في تطويرها، ومساندة الأسر الفقيرة في توفير مستلزمات أبنائها لتتمكن من مواصلة التعليم.وشدد على أن الحملة ستصل إلى كافة مناطق ومديريات ساحل حضرموت، مستهدفة الطلاب والطالبات من الأسر الفقيرة والمحتاجة، في إطار جهود الهيئة لتحفيز الطلاب وتخفيف الأعباء على أسرهم نظراً لارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية.ومن جانبه، أعرب عبدالله التميمي المدير العام لمديرية الديس الشرقية عن سعادته بزيارة وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتية واللجنة العليا للإغاثة، ومن ثم تدشين هذا المشروع الهادف إلى تقديم خدمات ترمي إلى تخفيف العبء عن الأسر المعسرة وتوفير الاحتياجات الدراسية.

 

وثمن في الوقت نفسه جهود الهيئة في توفير متطلبات البنية التحتية للمشاريع التعليمية والتربوية بالمديرية والتي تمتد لتشمل صيانة وتأهيل المدارس ومدها بمستلزماتها الضرورية التي من شأنها مساعدة الطلاب على استكمال دراستهم.

وعبر رياض بن طالب الكثيري رئيس اللجنة العليا للإغاثة والإعمار عن شكره للجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية والسلطة المحلية بتوزيع هذه المساعدات المدرسية، مؤكداً أهمية مشروع توزيع المساعدات المدرسية المتنوعة والذي من شأنه التخفيف من الالتزامات المالية لذوي الطلاب.وفي سياق متصل، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تنفيذ حملة التثقيف الشاملة التي دشنتها في عدد من مدارس مدينة عدن، من أجل التوعية بمرض الكوليرا الذي بدأ بالظهور في المدينة.

وشهدت مدرسة أبوحربة أمس فعاليات توعية واسعة للطلاب في إطار الحملة، وتضمنت إقامة محاضرات وتوزيع منشورات تثقيفية وإنشاء نادي أصدقاء البيئة، مكون من طلاب ومعلمين وأولياء أمور.وأفادت الدكتورة إشراق السباعي منسقة مشاريع الهيئة في عدن، بأن حملة التوعية التي دشنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في أكتوبر الماضي، مستمرة في مختلف مدارس عدن من أجل توعية الطلاب والطالبات بطرق الوقاية من الأمراض الخطيرة والوبائية، على رأسها الكوليرا، مشيرة إلى أنه يجري إقامة نادي أصدقاء البيئة في المدارس التي تتم فيها التوعية من أجل إشراك الجهود المجتمعية لخلق بيئة صحية، ومتابعة استمرار الحملة التثقيفية الصحية في المدرسة، والمحافظة على محيط الطلاب نظيفاً وخالياً من الميكروبات والأوبئة. وتسعى هيئة الهلال الأحمر الإماراتية إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب بأهمية المحافظة على البيئة، والتعريف بالأخطار المحدقة بالبيئة وبالأساليب الكفيلة للمحافظة عليها، وبمشكلات البيئة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، الرامية إلى المحافظة على الطلاب من جميع أشكال التلوث والأخطار.وعبر أولياء أمور ومدرسون وتربويون عن إعجابهم بالحملات التوعوية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في مدارس المحافظة، وذلك لتوعية الطلاب والمدرسين والمدرسات، وأولياء أمور الطلاب، لتعريفهم بمرض الكوليرا وطرق ووسائل الوقاية منه، بالإضافة إلى ما يتلقاه الطلاب من ثقافة حول النظافة الشخصية ونظافة المحيط بهم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.