“الواقع الجديد” الاثنين 24 اغسطس 2020 / الكاتب / علوي بن سميط
◾العد التنازلي يقترب من موعد إعلان الحكومة المناصفة بين الشمال والجنوب إذ لم يعد سوى أيام.
◾لا يبدو أن الإعلان عن الحكومة بالاسم قرين الصفة سيكون في الموعد المحدد وإن انتهت التفاهمات التي أجراها معين عبدالملك رئيس الوزراء التي جددت ولايته.. التفاهمات تذكر المتابعين للشأن السياسي العام بما يجري عند التشكيل الحكومي في ( لبنان) .
◾وإن أعلنت التشكيلة الحكومية فأن الأمر مجرد شكلي ولن تلبث إلا أسابيع ويقع الافتراق وبطريقة أكثر دراماتيكية ومفجعه وغير متوقعة فالتناقض داخل الأطراف موجود والأنكى من ذلك فأن إعادة الأسماء هي السمة المميزة للأسف في كل المراحل.
◾المرحلة القادمة ستكون الأسوأ وقد يكون مخاضها لأطراف وتيارات الحلم الذي تتطلع إليه
◾نوفمبر العام الماضي 2019م حدد شهر لإعلان الحكومة ولم يحصل شيئاً والآن إعادة القديم وشهر إضافي ولن يحصل تقدم .. وكتبت حينها أن الأطراف تلعب بمعادلة الثابت والمتغير ومازالت تلعب بهذا ولكل طرف أوراقه التي يلعب بها حتى هذه اللحظة.
◾ الحكومة في الأصل طرفي معادلة دولة جنوب أم دولة يمن اتحادي وجدل بنزيطي في شكل الدولة أهي البيضة الأولى أم الدجاجة ،، وكما قلت وأن أعلنت واتفقوا فأن النزال في سوح الميادين وليس في كراسي الحكومة.
#علوي بن سميط.