الثلاثاء , 5 نوفمبر 2024
900x450_uploads20200821d9332506

بيان صادر عن المسيرة السلمية بالدراجات النارية التي نظمها شباب حضرموت الأحرار بالوادي

((الواقع الجديد)) السبت 22 أغسطس 2020م / متابعات  

 

يا جماهير وادي حضرموت الأحرار الأبطال ، لقد أثبتم للقاصي والداني بحشدكم الغفير أنكم رقم صعب في المعادلة الجنوبية، على الرغم من وجود بعض أصحاب المشاريع الضيقة التي تسعى جاهدة بكل الوسائل لتزييف هذه الحقيقة ، والتي لا تلبي آمال وتطلعات شعب الجنوب التوّاق للحرية والأستقلال .

إن هذه الجموع الغفيرة أثبتت صلابة الإرادة الشعبية لأبناء وادي حضرموت، و ألجمت أفواه المنادين بالمشاريع الظلامية، و تأكيدكم على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، هو الممثل الشرعي و الوحيد للقضية الجنوبية، لقد أثبتم اليوم على أن أبناء وادي حضرموت سيتصدون لكآفة المشاريع الضيقة، و لكآفة المكونات الكرتونية، التي ظهرت لنشر الفوضى ولتغيير مجرى القضية الجنوبية .
إن هذه المسيرة السلمية لأبناء وادي حضرموت، و التي دعا لها شباب حضرموت الأحرار تأكدعلى ما يلي :
١) الثقة المُطلقة من قبل أبناء وادي حضرموت لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة القائد: عيدروس قاسم الزُبيدي، وثقتنا بهم بتحقيق كآفة تطلعات الشعب الجنوبي، في تحقيق الحرية و استعادة الدولة المنشودة .
2) التأكيد على أن وادي حضرموت لن يكون مرتعاً لكل من هبّ ودبّ ليسوّق مشاريعه الضيقة التي تتعارض مع تطلعات الشعب الجنوبي بالتحرير والاستقلال.
3)التأكيد على رفض كآفة المحاولات التي تمارسها بعض القوى الخارجة عن إرادة الشعب الجنوبي، لإفشال تنفيذ أتفاق الرياض.
4) الرفض الشعبي التام لكآفة المكونات الكرتونية، التي تحاول زعزعة الآمن ، وزرع الفتنة بين أبناء وادي حضرموت، و نشر الفوضى و الأفكار التطرفية تحت مسميات جنوبية واهية، تحمل في طياتها مشاريع اخوانية .
5) الرفض التام لإقامة المسرحية الهزلية التي سيقيمها مايسمى الائتلاف الجنوبي، بداخل وادي حضرموت، من خلال شراء الذمم و الاشخاص بمبالغ مغرية.
و في الختام نحيي بإجلال وإكبار كـآفة الأحرار الـذين لبّوا الدعوة طواعية دون أي إغراءات مالية كما يفعل البعض ، وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على مدى إخلاصهم وتفانيهم للقضية الجنوبية، وظلت أصواتهم طوال المسيرة تصدح بإن لا شيء سيعلوا على الإرادة الشعبية لأبناء وادي حضرموت .
صادر عن:
شباب حضرموت الاحرار بالوادي
اليوم السبت الموافق: 22/أغسطس/2020م

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.