الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الخميس 20 اغسطس2020م / خاص
بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وإشراف الهلال الأحمر الإماراتي، واصلت فِرَق الإغاثة بالهيئة تسيير قوافل المساعدات الغذائية للمناطق النائية والمحرومة والفقيرة والمتضررة منذ بداية الشهر الحالي وحتى اليوم دون توقُّف لتصِل قوافل الخير والعطاء إلى أقصى قرى الساحل. إذ قامت فِرَق الإغاثة بالهلال الأحمر بزيارة تفقُدية لقرى المسنى بمديرية الحالي الواقعة تحت خط النار التى لم تصلها أي منظمة أو جمعية إنسانية حكومية او أهلية، إلا أن فِرَق الهلال تمكَّنت من الوصول إلى هذه القرى تنفيذًا لأوامر القيادة الرشيدة بدولة الإمارات التى قضت بالوصول إلى كل محتاج وفقير ويتيم ومحروم وعليه وصلت فِرَق الهلال إلى المسنى ووزِّع (17) طنًا من المساعدات الغذائية شملت (300) أسرة فقيرة تعول (2100) نسمة يعانون الفاقة والحرمان؛ نتيجة الحرب العبثية التى أشعلتها قوى الإنقلاب الحوثية في قُراهم ودَمرت مصادر أرزاقهم، وكذا تضرّر أغلبية السكان في هذه المناطق من سيول الأمطار التى جرفت المزارع وأوقفت سَير الحياة. وحضر عملية التوزيع (عبدالرحمن اليوسفي) مدير إدارة الإغاثة بمكتب الهلال في الساحل؛ وقال أثناء عملية التوزيع: “إن فِرَق الهلال في طريقها لكل المحتاجين والفقراء مهما كانت الصعوبات والمخاطر، وأن الرسالة الإنسانية التى تحملوا مسؤوليتها تُحتم عليهم المُضي قُدمًا لنصرة الإنسانية وقت الضيق والشدة وحسب توجيهات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات التى قضت بالوصول إلى كل محتاج فإننا في الميدان سنكون على قدر المسؤولية وتنفيذ التوجيهات بكل جد واجتهاد”. ويأتي هذا الدعم مواصلة للحملة الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة المواطنين في المناطق الريفية والنائية واستمرارًا لتدفق المساعدات الإغاثية والإيوائية للأُسر المتضرِّرة بالمديريات المحررة. وأعرب المستفيدون من المساعدات الإنسانية بمديرية (الحالي) عن شكرهم لدولة الإمارات على دعمها المتواصل لهم عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر التي تسهم في تخفيف معاناتهم بسبب تلك الظروف الإنسانية الصعبة. هذا وقد سيّرت الهيئة في وقت سابق قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية لمخيمات النازحين ب(الوعرة والعليلي والجحيبر والأحواش) بمديرية (الخوخة) ومخيم النازحين بقرية (غليفقة والدريهمي و الجريبة) والحالي) ليصِل إجمالي المساعدات إلى (5) ألف سلة في عشرين يومًا؛ أي: ما يعادل (173) طنًا من المساعدات الغذائية الضرورية.