الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
1597749478.jpeg

بدعم الإمارات.. الهلال الأحمر يواصل تسيير قوافل المساعدات الإغاثية والإيوائية في الساحل_الغربي

“الواقع الجديد” الثلاثاء 18 اغسطس 2020 / خاص

بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة  واشراف  الهلال الأحمر الإماراتي، واصلت الهيئة تسيير قوافل  المساعدات  الغذائية والايوائية  في الساحل والتى  بدأتها قبل عشرين يوما ابتداء من  مديرية الخوخه مواصلة قوافل العطاء طريقها الى مديرية الدريهمي  بمحافظة الحديدة، فقد استهدفت فرق الاغاثة التابعة لهيئة الهلال بالساحل 550  اسرة فقيرة ب ” 25″طن من المساعدات الضرورية شملت  سكان قرى ” الهريسة وقرية بيت البار والبوارك والمعاذلة ” التابعة لعزلة الجريبة مديرية الدريهمي، وتقع هذه القرى على خط  التماس التى تتعرض للقفص اليومي المتكرر من قبل مليشيا الحوثي.

 الجدير ذكره ان هذه المساعدات ركزت على 3700  نسمة يعيشون في حالة من الفقر والحاجة الملحة للغذاء بعد دمت مليشيا الانقلاب  مصادر دخلهم التى يحصلون عليها من مزارعهم التى قامت بزراعتها بالالغام و الشواطئ الصيد التى اصبحت  مفخخة بالالغام العائمة.

وكذا تضرر مناطقهم بدفق السيول التى هبطت على قراهم قبل ثلاثة ايام.

كما وزعت فرق الهلال الاغاثية 15 خيمة للاسر التى جرفت السيول منازلهم المكونة من اعواد القش.حضر عملية التوزيع عبدالرحمن اليوسفي مدير ادارة الاغاثة بمكتب الهلال في الساحل و الاستاذ فؤاد مكي مدير عام مديرية الدريهمي و اعضاء السلطة المحلية بالمديرية.

ويأتي هذا الدعم مواصلة للحملة الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة المواطنين في المناطق الريفية والنائية واستمراراً لتدفق المساعدات الإغاثية والإيواية للأسر المتضررة بالمديرية المحرره.وأعرب المستفيدون من المساعدات الإنسانية بمديرية الدريهمي عن شكرهم لدولة الإمارات على دعمها المتواصل لهم عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر التي تسهم في تخفيف معاناتهم جراء  هذه الظروف الإنسانية الصعبة.

هذا وقد سيّرت الهيئة في وقت سابق  قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية لمخيمات النازحين بالوعرة والعليلي والجحيبر و الاحواش بمديرية الخوخه ومخيم النازحين بقرية غليفقة والدريهمي تقدر 150 طنا من المساعدات الغذائية الضرورية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.