الإثنين , 29 أبريل 2024
1591364610.jpeg

بفضل الجماعة والحركة جاء العذاب والهلكة

“الواقع الجديد” الاثنين 17 اغسطس 2020 / مطيع سعيد سعيد المخلافي

كل من يَنجز وينتج ويُخلف مشروعاً أو إنجازاً أو يترك في الميدان بصمات فإن التاريخ يدونه بأسم صانعه والمجتمع يخلده ويخلد محققه ويتناقل خبر تحقيقه وفضل من قام بتنفيذه وإنجازه سوى كان هذا الإنجاز إيجابي أو سلبي…….
وما خلفته لنا حركة الإخوان وجماعة الحوثين وحلفائهما من إنجازات دموية وبصمات تخريبة ومشاريع عبثية وعدوانية منذو نكبة 11فبراير2011م ومروراً بنكبة 21سبتمبر 2014م وما نتج عنهما من حروب وخراب ودمار قد أعاقت حركة الحياة وقتلت الأرض والإنسان……
بفضل هذه الحركة وهذه الجماعة سقط الوطن وفقد سيادته وكرامته ونظامة ووحدته وامنه واستقراره ودمرت كل منجزاته ومقاومته وأركانة…..
وبفضلهما أصبح الوطن فاقد الأهلية وفي حكم المختل عقلياً والغير مؤتمن على نفسة وعلى غيرة وتحت البند السابع ووصاية الدول الراعية.
وبفضلهما قتل مئات الألف من أبناء الشعب بمختلف أصنافه وفئاته وعلى إمتداد الوطن اليمني من جنوبه إلى شماله…..
وبفضلهما تقطعت الطرقات وطالت المسافات وفقد عشرات الألف من المواطنين الأبرياء اقدامهم وأياديهم وحواس انظارهم وسمعهم والعديد من اجزاء اجسادهم…….
وبفضلهما تدهور الإقتصاد الوطني وسقطت العملة النقدية ونُهبت موارد الشعب وثرواته وخيراته……
وبفضلهما عاش الملايين من أبناء الشعب اليمني نازحين ومشردين من منازلهم ومناطق سكنهم ما يقارب من مدة ستة أعوام عجاف بكل قساوتها ووعورتها وشدة ظلمها وظلامها…….
وبفضلهما أهين المواطن اليمني في داخل الوطن وخارجه في وظيفته ومحل عمله وفي مكانته وفي مختلف مستويات مسئوليته وقيادته ورفعته…..
وبفضلهما تحولت الحياة المنفتحة إلى حياة منغلقة
والمعيشة الراقية إلى معيشة مكدرة
والحرية الواسعة إلى دكتاتورية معقدة
والأيام المثمرة إلى أيام قاحلة
والليالي المضيئة إلى ليالي مظلمة
والتقدم والإزدهار والنهضة إلى تخلف وتردي وانحطاط ونقمه 
والنعيم والخير والبركة إلى عذاب وجحيم وهلكة…..
وبفضل الله ظهرت الحقيقة واتضحت الصورة وبانت المواقف ورفعت الاغطاءة وزالت الاقنعة وكشفت حقيقة الجماعة والوجه الأخر للحركة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.