((الواقع الجديد)) الأحد 16 أغسطس 2020م / متابعات
قال رئيس تحرير صحيفة عدن تايم ان ظاهرة رمي المولودين في مقالب القمامة او الاماكن القريبة من حركة الناس ، ليست حديثة العهد وتتكرر في كل مناطق اليمن والبلاد العربية بسبب غياب الوازع الديني والاخلاقي والانساني عند بعض المحسوبين في عداد الآدمية.
وأوضح عيدروس باحشوان ، رئيس تحرير عدن تايم ان المولود الذي عثر عليه امس في كيس بلاستيكي حيا يرزق قرب مدرسة بكريتر لم يكن ولن يكون الأخير في ظل تدفق نساء ورجال بالمئات يوميا من مناطق يمنية مختلفة الى عدن إضافة الى المئات من نازحي القرن الافريقي ومعظمهم يمارسون الرذيلة في ضواحي المدينة وداخلها في مناطق العشوائيات وعلى إثره يدفع المولودون ثمنا قبل ان يروا النور والحياة ولهذا فإن هذا النوع من المواليد لا يمتون صلة بأبناء عدن أو أهاليها.
وأضاف باحشوان ان عدن وابناءها وأهاليها لا يضعون مواليدهم الا في المستشفيات ودور الامومة والطفولة منذ الأزل فيما بالكنين “مستشفى الشعب حاليا” ومستشفى “عبود” او عند القابلات وكم كانوا كثرا في المدينة يقومن بأبهى الخدمات الانسانية في بيوتهن وعلى رأسهن القابلة الشهيرة رحمها الله “منيرة غازي” وغيرها من النساء القابلات الفاضلات.
ونقل باحشوان في ختام تصريح صحفي ان قيادة المحافظة والسلطة المحلية في عدن وعلى رأسها الاستاذ أحمد حامد لملس مدعوة الى تصحيح الاوضاع القائمة أمنيا واخلاقيا ووقف الزحف على المدينة ومعرفة هويات المقيمين فيها وتصحيح الشبهات التي تتسبب في الاساءة للمدينة ومدينتها واخلاق ابناءها وأهاليها .