((الواقع الجديد)) الأحد 6 نوفمبر 2016 / لندن
يتواجه اليوم فريق آرسنال مع ضيفه فريقتوتنهام هوتسبير على ملعب الإمارات، وذلك ضمن مباريات الجولة الحادية عشر من بطولةالدوري الإنجليزي الممتاز، ومن المقرر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة 15.00 بتوقيت مكة المكرمة.
عداء الديربي يُحرِم الخسارة!
هناك دستور غير مكتوب في مملكة كرة القدم العالمية، وهي أن أشرس المباريات هي تلك التي تكون بين ناديين من مدينة واحدة، وهي المباريات التي باتت تعرف بإسم “الديربي” وبداخل فقرة “الديربي” بدستور كرة القدم، هناك بندا كتب بالدماء.. وهو أن الفوز بالديربي على الغريم غاية ألذ من الفوز بالبطولة أحيانًا، وفقرة تالية.. أن في حالة عدم ادراك الفوز، فلا يسمح بالخسارة أبدًا!
فليس أقسى على جماهير فريق بالديربي أن تخرج مطأطأة الرأس وهي تسمع أغاني وأفراح المنافس اللدود، والتي ربما تكون بها شماتة وتشفي منه.
ومباراة اليوم مع أنها في العاصمة الإنجليزية لندن، وهي مدينة راقية، لكن في جنون كرة القدم ليس هناك أي أطوار للعقل، فقط الرغبة بالفوز وقهر الغريم.. وهو أمر واضح في الكره المتبادل بين الغانرز والسبيرز على مدار عقود زمنية، تشعر وكأن هناك هواء مسموم يخرج من فم كل جمهور تجاه الآخر، ولا عجب أن شاهدنا لاعبي آرسنال كل موسم يشاركون بأنفسهم في أناشيد وأغنيات تسخر بنهاية كل موسم في أن عدوهم السبيرز لا يستطيع أن يتخطاهم بترتيب البريميرليغ!
فهل نشاهد بعد المباراة أغاني سخرية لفريق تجاه آخر كالمعتاد.. أم تنتهي المباراة بالتعادل، ولا يكسر ويخسر اي طرف كبرياءه؟
هل يضيع الغانرز فرصته الذهبية للوصول لقمة البريميرليغ؟
من حظ المدفعجية العثر أن أهم مباراة له بالدور الأول من البريميرليغ، تأتي أمام عدوهم الأول في ديربي حساس يخضع لعوامل نفسية وضغوطات لم تكن بوقتها على الاطلاق للغانرز.
فبعدما سقط مانشستر سيتي أمس في فخ التعادل أمام ميدلسبروه، بات الطريق ممهدا للمدفعجية لاعتلاء قمة البريميرليغ بأريحية تامة، ففوزه اليوم على السبيرز وحصده النقاط الثلاث يدفعه الى المركز الأول، ولكن عليه أن لا يتهاون كعادته ويفرط في تلك الفرصة ويمسك بتلابيبها، لأنها ستكون فارقة للغاية من ناحية بث رغبة الحفاظ والتشبث بالقمة، وعلى العكس لو أهدر تلك الفرصة ستشيع حالة من عدم الثقة والاحباط بين عناصر الفريق.
هل يملك آرسنال خطة هجومية للتغلب على “ملك” التعادلات؟
ولكن فنيًا.. لن يكون الأمر هينًا أو بالمتناول لدى المدفعجية اليوم، فالسبيرز أحد أفضل الفرق بالبريميرليغ منذ الموسم الفائت، ويقدمون كرة جماعية سريعة، في انسجام تام، بسبب اعتيادهم على اللعب بنفس الخطة وبنفس العناصر مع نفس المدرب للموسم الثالث على التوالي، بدون أي تغييرات كبيرة تبعثر وحدة الفريق.
كما أن السبيرز هو الفريق الوحيد من بين 20 فريقًا بالبريميرليغ، الذي لم يتعرض للسقوط والخسارة حتى الآن وبعد مرور 10 جولات من الموسم، كما أنه أقوى دفاع بالبريميرليغ، حيث لم تستقبل شباكه سوى 5 أهداف فقط، وهو ربما نصف عدد الأهداف الذي استقبله مرمى أقرب فريق له وهو تشيلسي برصيد 9 أهداف، وهو “ملك التعادلات” حيث تعادل في نصف عدد مبارياته بالبطولة.
لذا هي مواجهة صعبة للغاية للمدفعجية، لاسيما بعد مباراته الأخيرة القوية بالتشامبيونز، والتغيير الكثير في لاعبي الخط الأمامي وعدم الاستقرار على الدفع بمهاجم صريح مثل جيرو، أو الاستمرار بتواجد سانشيز بلعب دور المهاجم الوهمي.
هل يتمكن فينغر
((الواقع الجديد)) الأحد 6 نوفمبر 2016 / لندن
يتواجه اليوم فريق آرسنال مع ضيفه فريقتوتنهام هوتسبير على ملعب الإمارات، وذلك ضمن مباريات الجولة الحادية عشر من بطولةالدوري الإنجليزي الممتاز، ومن المقرر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة 15.00 بتوقيت مكة المكرمة.
عداء الديربي يُحرِم الخسارة!
هناك دستور غير مكتوب في مملكة كرة القدم العالمية، وهي أن أشرس المباريات هي تلك التي تكون بين ناديين من مدينة واحدة، وهي المباريات التي باتت تعرف بإسم “الديربي” وبداخل فقرة “الديربي” بدستور كرة القدم، هناك بندا كتب بالدماء.. وهو أن الفوز بالديربي على الغريم غاية ألذ من الفوز بالبطولة أحيانًا، وفقرة تالية.. أن في حالة عدم ادراك الفوز، فلا يسمح بالخسارة أبدًا!
فليس أقسى على جماهير فريق بالديربي أن تخرج مطأطأة الرأس وهي تسمع أغاني وأفراح المنافس اللدود، والتي ربما تكون بها شماتة وتشفي منه.
ومباراة اليوم مع أنها في العاصمة الإنجليزية لندن، وهي مدينة راقية، لكن في جنون كرة القدم ليس هناك أي أطوار للعقل، فقط الرغبة بالفوز وقهر الغريم.. وهو أمر واضح في الكره المتبادل بين الغانرز والسبيرز على مدار عقود زمنية، تشعر وكأن هناك هواء مسموم يخرج من فم كل جمهور تجاه الآخر، ولا عجب أن شاهدنا لاعبي آرسنال كل موسم يشاركون بأنفسهم في أناشيد وأغنيات تسخر بنهاية كل موسم في أن عدوهم السبيرز لا يستطيع أن يتخطاهم بترتيب البريميرليغ!
فهل نشاهد بعد المباراة أغاني سخرية لفريق تجاه آخر كالمعتاد.. أم تنتهي المباراة بالتعادل، ولا يكسر ويخسر اي طرف كبرياءه؟
هل يضيع الغانرز فرصته الذهبية للوصول لقمة البريميرليغ؟
من حظ المدفعجية العثر أن أهم مباراة له بالدور الأول من البريميرليغ، تأتي أمام عدوهم الأول في ديربي حساس يخضع لعوامل نفسية وضغوطات لم تكن بوقتها على الاطلاق للغانرز.
فبعدما سقط مانشستر سيتي أمس في فخ التعادل أمام ميدلسبروه، بات الطريق ممهدا للمدفعجية لاعتلاء قمة البريميرليغ بأريحية تامة، ففوزه اليوم على السبيرز وحصده النقاط الثلاث يدفعه الى المركز الأول، ولكن عليه أن لا يتهاون كعادته ويفرط في تلك الفرصة ويمسك بتلابيبها، لأنها ستكون فارقة للغاية من ناحية بث رغبة الحفاظ والتشبث بالقمة، وعلى العكس لو أهدر تلك الفرصة ستشيع حالة من عدم الثقة والاحباط بين عناصر الفريق.
هل يملك آرسنال خطة هجومية للتغلب على “ملك” التعادلات؟
ولكن فنيًا.. لن يكون الأمر هينًا أو بالمتناول لدى المدفعجية اليوم، فالسبيرز أحد أفضل الفرق بالبريميرليغ منذ الموسم الفائت، ويقدمون كرة جماعية سريعة، في انسجام تام، بسبب اعتيادهم على اللعب بنفس الخطة وبنفس العناصر مع نفس المدرب للموسم الثالث على التوالي، بدون أي تغييرات كبيرة تبعثر وحدة الفريق.
كما أن السبيرز هو الفريق الوحيد من بين 20 فريقًا بالبريميرليغ، الذي لم يتعرض للسقوط والخسارة حتى الآن وبعد مرور 10 جولات من الموسم، كما أنه أقوى دفاع بالبريميرليغ، حيث لم تستقبل شباكه سوى 5 أهداف فقط، وهو ربما نصف عدد الأهداف الذي استقبله مرمى أقرب فريق له وهو تشيلسي برصيد 9 أهداف، وهو “ملك التعادلات” حيث تعادل في نصف عدد مبارياته بالبطولة.
لذا هي مواجهة صعبة للغاية للمدفعجية، لاسيما بعد مباراته الأخيرة القوية بالتشامبيونز، والتغيير الكثير في لاعبي الخط الأمامي وعدم الاستقرار على الدفع بمهاجم صريح مثل جيرو، أو الاستمرار بتواجد سانشيز بلعب دور المهاجم الوهمي.
هل يتمكن فينغر من تحطيم “عقدته”؟
يعاني الفرنسي أرسين فينغر من مشكلة أثناء مواجهته اليوم للغريم توتنهام، حيث لم يستطع أن يحقق الفوز عليه بالبريميرليغ منذ أن تولى الأرجنتيني بوكتينيو مهام القيادة الفنية للفريق، فخلال آخر 4 مباريات تواجه فيها فينغر أمام بوكتينيو بالبريميرليغ، لم يستطع أن يحقق أي فوز فيهم، بخسارة وثلاث تعادلات.
فهل تستمر “العقدة الأرجنتينية عالقة وماثلة أمام أنظار الفرنسي المخضرم، أم تكون نهايتها اليوم؟
من تحطيم “عقدته”؟
يعاني الفرنسي أرسين فينغر من مشكلة أثناء مواجهته اليوم للغريم توتنهام، حيث لم يستطع أن يحقق الفوز عليه بالبريميرليغ منذ أن تولى الأرجنتيني بوكتينيو مهام القيادة الفنية للفريق، فخلال آخر 4 مباريات تواجه فيها فينغر أمام بوكتينيو بالبريميرليغ، لم يستطع أن يحقق أي فوز فيهم، بخسارة وثلاث تعادلات.
فهل تستمر “العقدة الأرجنتينية عالقة وماثلة أمام أنظار الفرنسي المخضرم، أم تكون نهايتها اليوم؟