“الواقع الجديد” السبت 8 أغسطس 2020 / خاص
كشفت حادثة السطو المسلح على محل للذهب بوادي حضرموت يتبع المواطن التاجر حسان هشاشة الأمن بوادي وصحراء حضرموت وانكشاف الانفلات الأمني وارتفاع معدل الجريمة الذي يشهده وادي وصحراء حضرموت وأحداث اقلاق للسكينة العامة والتعايش السلمي، فيما ساد الخوف على معظم سكان الوادي ازاء هذا الانفلات الذي اصبح جهاراً نهاراً دون ان تحرك الأجهزة الامنية والعسكرية التي تحكم وادي حضرموت.
وأكدت مصادر عن تفاصيل جديدة لحادثة السطو على محل الذهب بمديرية القطن أن مالك المحل اصيب بعد ان اطلق عليه اللصوص النار وتكثيفه حتى لايتحرك وليباشروا سرقة المحل بوقت كان من المفترض عدم قيامهم بهذه الجريمه لولا التساهل الذي لقيه كل المجرمين والارهابين بوادي وصحراء حضرموت وعدم ردعهم حتى اصبحوا يتباهون بأفعالهم .
وفي روايه ايضا للسيناريو الذي حدث بعد السطو أكد مواطنون أن اللصوص بعد استكمال عملية سطوهم على محل الذهب استقلوا سيارتهم وهربوا بكل هدوء ويسر متجاوزين جميع النقاط العسكرية والامنية دون ان يتم القاء القبض عليهم او تعقبهم ولتدور الشكوك حول انتمائهم لجهات لاتريد الامن والاستقرار بالوادي.
فيما رفع مواطنون ونشطاء من وادي حضرموت مطالبتهم للتحالف بانهاء حالة الفوضى الأمنية بوادي حضرموت، مناشدين الجهات المعنية باخراج المتسبب الاول لكل هذه الاحداث وهي المنطقة العسكرية الاولى ورحيلها الى الشمال واحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها لحفظ الامن وانهاء معاناة ابناء حضرموت الوادي وفقا لبنود اتفاق الرياض الذي تم توقيعه ورعته المملكة العربية السعودية.