((الواقع الجديد)) الجمعة 7 أغسطس 2020م / متابعات
شهد الأسبوع الماضي جملة من الوقائع التي برهنت على أن هناك تقاربًا حوثيًا إخوانيًا يستهدف هذه المرة تدشين تحالف تركي إيراني، وذلك بعد أن نشرت مواقع إلكترونية تسريبًا للإخواني عبده فرحان (سالم)، والذي أشار فيه إلى تلقيه دعمًا عسكريا من تركيا تحت غطاء إيراني بهدف الوصول إلى باب المندب والسيطرة على ميناء المخا.
وبالتزامن مع هذا التسريب شهدت منطقة الأقروض في محافظة تعز، صفقة تبادل معتقلين بين مليشيات الحوثي والإخوان الإرهابية شملت إطلاق سراح 22 أسيرًا من عناصر مليشيا الإخوان التابعة للشرعية، مقابل 13 أسيرًا من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، فيما أشارت مصادر محلية أنّ عملية التبادل يلفها الغموض، لتجنب الطرفين إعلان أسماء الأسرى المفرج عنهم، مرجحة أن يكون بينهم قيادات ميدانية.
فيما استمرت مليشيات الإخوان في اعتداءاتها المتكررة على المواطنين في محافظة تعز من دون أن تقترب من المليشيات الحوثية التي تحاصر المحافظة، وتصدى أهالي قرية المذاحج، في محافظة تعز، أمس الخميس، لعدوان مليشيا الحشد الشعبي الإخوانية الإرهابية، في محيط جبر صبران بمديرية المعافر، وسقط جريح بين الأهالي يدعى صهيب الرباصي، بإصابة بالغة في منطقة الحوض والكلى، مشيرة إلى نقله إلى مستشفى في العاصمة عدن.
“المشهد العربي” يقدم لقرائه ملفًا يتضمن أبرز وقائع التقارب بين مليشيات الحوثي والإخوان خلال الأسبوع الماضي:
اتفاق الرياض يسير على أشواك الإصلاح في الجنوب
تحالف الإخوان والحوثي يستهدف الساحل الغربي لتعويض انتكاسات الجنوب
استمرارًا للخروقات.. تحركات مشبوهة لمليشيا الإخوان في أبين
هل تخوض مليشيا الإخوان حربًا جديدة بالوكالة في المخا؟
التصعيد في تعز.. بديل إستراتيجي لهدنة الشرعية بالجنوب
الإخوان وحرب الإتاوات.. مليشياتٌ تتصارع على كعكة الحرب
خروقات أبين.. الشرعية تزرع الشوك في مسار اتفاق الرياض
صفقة غامضة لتبادل معتقلين بين مليشيات الإخوان والحوثي بتعز
الصفقات الحوثية – الإخوانية.. أكثر من مجرد تبادل للأسرى (تحليل)
تقارير الإخوان وحلف الشيطان الذي يتكالب على التحالف
الكعبي يلقن مليشيات الإخوان والإصلاح وأذناب قطر وتركيا درسًا قاسيًا
اشتباكات بين أهالي المذاحج ومليشيات الإخوان
خروقات أبين.. 3 رسائل إخوانية تعادي الجنوب والتحالف (قراءة)