“الواقع الجديد” الأثنين 3 أغسطس 2020 / خاص
أكدت مصادر عن تدفق دعم واموال من جماعة الاخوان المسلمين بالخارج بايعاز من دول خارجية معاديه للتحالف العربي كتركيا وايران ودولة قطر الى مايسمى المكونات الوهمية المسماة ( كرتونية) للنيل من اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية التي يمثل فيها الاخوان عبر ذراعهم حزب الاصلاح السواد الاعظم.
وأشارت نفس المصادر ان القوى المعادية للتحالف العربي لم يرق لها الاتفاق واستتاب الامور وعودته الى طبيعتها وتصويب جميع القوى نحو العدو الاول مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران والتي نص اتفاق الرياض في احد بنوده على تكثيف الجهود والجبهات لدحرها والقضاء على سيطرتها لعدد من المحافظات بالشمال.
فيما اشارت مصادر اعلاميه الى أن استبعاد حزب الاصلاح وقياداته المتورطه بالأحداث مؤخراً من اتفاق الرياض دفعها للقيام بهذه الممارسات والتحريض ضد الاتفاق والتحالف العربي.
الجدير ذكره ان بعض هذه المكونات الوهمية والمقيمه بالخارج قد اصدرت بيانات وخطابات تتوعد فيه بافشال اتفاق الرياض وخلط الاوراق وعودتها لأرض الجنوب لممارسة هذا السيناريو المعد خارجياً لعودة الامور من البداية، وفي السياق نفسه دعا ناشطون وكتاب جنوبيين لتجاهل مثل هكذا دعوات وعدم الانجرار خلفها والتكاثف مع جميع القوى الحيه والتخندق في خندق واحد مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .