((الواقع الجديد)) الاثنين 3 أغسطس 2020م / متابعات
أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة بمقتل 5 من قيادات وأفراد ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في جبهات القتال بالساحل الغربي، بالتزامن مع استمرار ميليشيات الانقلاب بانتهاكاتها في الحديدة (غربا) ومناطق الساحل الغربي باستهداف منازل المواطنين وحرمانهم من فرحة العيد.
وفي الأثناء، أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، أن الشعب اليمني بكل قواه الحية وقواته المسلحة أكثر عزما وإصرارا على استعادة دولته واستكمال تطهير كل تراب الوطن من خطر المشروع الحوثي، وذلك خلال زيارته التفقدية، السبت، للمنطقة العسكرية السابعة والوحدات المرابطة في جبهة نهم (شرق صنعاء)، في الوقت الذي شدد فيه قائد محور تعز اللواء خالد فاضل على ضرورة «الاستعداد القتالي وضرورة المراقبة الدائمة للعدو المتمثل بميليشيا الحوثي الانقلابية»، وذلك خلال زيارته التفقدية على وضع الجيش الوطني في بعض القطاعات العسكرية، فيما دعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، منظمة مجتمع مدني غير حكومية مقرها الرئيسي في تعز، ميليشيات الحوثي إلى «ضرورة وقف تكريس منهج محاربة المعتقدات وقمع الحريات» وقال إن «خطاب التطرف الحوثي يدمر المجتمع اليمني».
وبحسب المركز الإعلامي لقوات الوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي: «تواصل قناصة القوات المشتركة إشعال جبهة الساحل الغربي باصطياد رؤوس قيادات وأفراد ميليشيات الحوثي في جبهات القتال». مؤكدا، في بيان مقتضب مساء السبت، أن «قناصة القوات المشتركة تمكنت من اصطياد 5 من قيادات وأفراد الميليشيات في جبهات القتال بعد عملية رصد لتحركات الحوثيين» وأنه «تم توثيق مشاهد مصورة لحظة اصطياد 5 قيادات وأفراد حوثيين بعمليات استهداف دقيقة ومركزة».
وذكرت «العمالقة» أن «قناصة ميليشيات الحوثي تواصل ارتكاب أعمالها الإجرامية بحق أبناء محافظة الحديدة حيث أطلقت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، نيران أسلحتها على المدنيين بشكل مباشر في القرى السكنية بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة، وخلقت حالة من الرعب والهلع في صفوف المدنيين الأبرياء في المديرية».
وخلال أيام عيد الأضحى المبارك تعرضت القرى السكنية جنوب الحديدة لقصف مكثف من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية بما فيها منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوب الحديدة، بالأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 وعيار 12.7 وقذائف آر بي جي، مما أعاق تنقل المواطنين وحرمتهم من ممارسة طقوس فرحة العيد وزيارة أقاربهم.
وقامت الميليشيات الانقلابية، في أول أيام العيد، بسلب المواطنين جنوب مديرية حيس، جنوب الحديدة، فرحة العيد من خلال إغلاق منافذ قرية ظمي الخاضعة لسيطرتها واستهدفت مركز المدينة، بحسب ما أكدته مصادر محلية نقل عنها المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة إذ إن «الميليشيات فرضت حصار خانق على القرية بقطع الطرق الترابية ومنعت المواطنين من أهالي القرى الريفية المجاورة من التنقل من وإلى مركز مدينة حيس التي تعد شريان الحياة للأهالي، وفتحت نيران معدلاتها الرشاشة من مناطق سيطرتها على الأحياء السكنية في وسط ومركز مدينة».
وأشارت المصادر إلى أن «هذه التعسفات جاءت بعد أن أقدمت الميليشيات الحوثية على إغلاق منفذ سقم في حيس في 10 يوليو (تموز) الماضي، وأقدمت على تنفيذ حملات اختطاف للمدنيين، بالإضافة لاستقدام مقاتلين جدد واستحداث متاريس وتحصينات قتالية في القرى الجنوبية».