“الواقع الجديد” الإثنين 3 اغسطس 2020م / متابعات
على مدى أربعة أعوام، أنجزت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أكثر من 160 مشروعاً تنموياً في مجالات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والثروة السمكية وقطاع المرأة، وتواصل هذه الأعمال حتى اليوم في الجوانب الإغاثية والطبية.
ففي القطاع الصحي في الساحل الغربي تولت الهيئة تجهيز منشأة صحية في كل منطقة ذات كثافة سكانية ورفدها بالأدوية بشكل دوري وحسب الاحتياج وتأمين رواتب عدد من الكادر الطبي، لضمان تقديم الخدمات الطبية المجانية للمرضى، حيث أعادت هيئة الهلال الأحمر، ترميم وتأهيل 23 منشأة ما بين مركز ووحدة صحية ثلاث منها في مديرية ذوباب المندب، الأولى في واحجة لخدمة 4 آلاف نسمة والثانية في الكدحة لخدمة ألفي نسمة والثالثة في غريرة لخدمة 6 آلاف نسمة.
تأهيل وحدات
كما أعادت تأهيل ثلاث وحدات في مديرية الخوخة الأولى في القطابا لخدمة 11 ألف نسمة والثانية في أبوزهر لخدمة 3 آلاف نسمة والرابعة في موشج لخدمة 4 آلاف نسمة ووحدتين في مديرية التحيتا الأولى في الحيمة لخدمة 10 آلاف نسمة والثانية في المتينة لخدمة 6 آلاف نسمة. وفي الدريهمي، أعادت تأهيل ست منشآت منها مركز صحي في الشجيرة لخدمة 7 آلاف نسمة ووحدة صحية في القضبة لخدمة 3 آلاف نسمة ووحدة صحية في الطائف لخدمة 5 آلاف نسمة، ووحدتين في مناطق وأحياء محررة تابعة لمديرتي الحوك والحالي بمدينة الحديدة الأولى في منطقة المسنئ بالحالي لخدمة ألفي نسمة والثانية في حي المنظر بالحوك لخدمة 9 آلاف نسمة.
حملات واسعة
وأطلقت هيئة الهلال الأحمر، أربع حملات لمكافحة وباء حمى الضنك والكوليرا والملاريا والإسهالات، تلبية لنداء استغاثة من الجهات المختصة والأهالي. كما نفذت الهيئة حملات توعوية لمواجهة «كورونا» شملت ثماني مديريات بالساحل.
ونظمت الهيئة حملات نظافة في المخا والخوخة وثلاث حملات للرش الضبابي في مديريات المخا والخوخة والتحيتا لمكافحة البعوض وحملتين في مديرية ذوباب وحملة في موزع، وبلغ عدد المستفيدين من الحملات العلاجية والوقائية أكثر من 400 ألف نسمة.