“الواقع الجديد” الأحد 2 أغسطس 2020 / خاص
رفضت قبائل آل باكازم ووجهاء من مديريتي احور والمحفد الدعوة التي وجهها وليد الفضلي للاحتشاد والقتال ضد القوات الجنوبية المتمركزة في محافظة أبين ممثلة بالمجلس الانتقالي , جاء ذلك في لقائهم مع وليد الفضلي عشية عيد الاضحى المبارك, وبحضور مدير الأمن العميد “علي ناصر بوزيد”.
وياتي رفض دعوة وليد الفضلي للاحتراب بعد أن غلب المجتمعون المصلحة العامة ورفضهم أي دعوة من شانها النيل من دماء أبناء الجنوب بدلا من مواجهة العدو المشترك ممثلا بمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأفادت مصادر خاصة ان ما اثار قبائل آل باكازم ووجهاء احور والمحفد ، قدوم مجاميع مسلحة يقودها الاخوان اشرف وفيصل محمد فارع الوصابي بمعية وليد الفضلي وتربطهما علاقة قرابة مع ابراهيم الوصابي احد أعضاء تنظيم القاعدة, في حين بدات ابين تتنفس الصعداء عقب ما تمخض عنه اتفاق الرياض الأخير بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية.
يذكر ان وليد الفضلي، شقيق طارق الفضلي, وتربطه هو الآخر علاقة مصاهرة مع كل من اشرف وفيصل الوصابي اللذين عملا مؤخرا على استقطاب مجاميع مسلحة من مأرب للقتال في جبهة شقرة, الذي تناوله عدد من المواقع الإخبارية مؤخرا.
وسادت حالة من السخط لما تمخض عنه في الايام القليلة الماضية لقاء شقره بدعوة من وليد الفضلي وانتفاضة لمدينة شقرة الساحلية معلنة عدم قبول ما دعا اليه الشيخ وليد الفضلي من اجتماع قبلي فاشل بكل المقاييس.
وكان صوت الوجهاء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية حاضرا بقيادة مشايخ من ال الجبل وآخرين ليقولوا
كلمتهم التي تعبر عن تطلعات شريحة من ابناء ابين وشقرة والجبل ونواحيها الذين تفاجئوا بما دعا له وليد الفضلي من لقاء لوجهاء ومشائخ ابين الذي ليس لأبين لاناقة ولا جمل فيه.