السبت , 23 نوفمبر 2024
905bbc86-7be4-4e5d-9652-defecca5deed.jpg

السيسي مهنئا الإمارات بـ”براكة”: تجسيد لحلم العرب المنشود

“الواقع الجديد” الاحد 2 أغسطس 2020 / متابعات

هنأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الإمارات على بدء تشغيل أول وحطة غربية للطاقة النووية السلمية، معتبرا أن الخطوة أنجاز جديد يضاف إلى سجلها ويجسد حلم الأمة العربية.

وقال السيسي في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر “أهنئ دولة الإمارات الشقيقة واخي سمو الشيخ محمد بن زايد على بدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية”.

واعتبر الرئيس المصري إعلان الإمارات بدء تشغيل المحطة النووية السلمية إنجازا جديدا يضاف إلى سجل إنجازاتها، ويجسد الحلم المنشود لتكون الأمة العربية صاحبة ريادة وتفوق وتميز في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية”.

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نجاح دولة الإمارات في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، وذلك في محطات براكة للطاقة النووية بأبوظبي.

وقال الشيخ محمد بن راشد: “نجحت فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح. أبارك لأخي محمد بن زايد هذا الإنجاز”.

لعبت الكفاءات الإماراتية في مختلف التخصصات دورا محوريا في تصميم وبناء وتشغيل محطات “براكة” التي تعد الأضخم من نوعها حول العالم.

وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اليوم السبت، تحقيق إنجاز تاريخي، تمثل في نجاح شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى.

ووفق بيانات رسمية، فقد شارك 120 مهندسا إماراتيا بشكل مباشر في تشييد المحطة الأولى من محطات “براكة” العملاقة للطاقة النووية في أبوظبي.

ويعد هذا الإنجاز الأهم حتى اللحظة في مسيرة البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي

وتتضمن محطة “براكة” للطاقة النووية السلمية 4 محطات تبلغ قدرتها مجتمعة عند التشغيل الكامل 5600 ميجاوات ما يعني أنها ستتكفل وحدها بالوفاء بـ25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء.

ومحطات براكة للطاقة النووية تعد من أضخم المشاريع في العالم من حيث بناء 4 محطات متطابقة في ذات الوقت، قادرة على تلبية احتياجات هامة للإمارات من الطاقة الكهربائية، بأقل كلفة ممكنة، بعيدا عن المصادر التقليدية التي تزخر بها البلاد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.