“الواقع الجديد” الخميس 30 يوليو 2020 / خاص
بعد المسرحيات الدراميه التي قامت بها مليشيات حزب الاصلاح الاخواني والمتمترسة تحت مسمى الجيش الوطني وتسليمها معسكرات ومناطق بكاملها بمحافظتي الجوف ومارب وتخوم صنعاء ها هي المسرحية تتواصل وسط انباء عن انشقاق كتائب عسكرية لمايسمى الجيش الوطني بمارب وانضمامها الى صف مليشيات الحوثي الانقلابية بصنعاء.
وأكد القيادي بمليشيات الحوثي الانقلابية محمد البخيتي من وسط صنعاء عن وصول كتيبة بكامل عتادها إلى صنعاء واصفاً الحدث بأنه تاريخي وعودتهم الى صف الوطن ليضاف ذلك الى عدد كبير من القيادات والجنود الذين انضموا الى مليشيات الحوثي بصنعاء واعلنوا تخليهم عن مايسمى الجيش الوطني وخيانة القسم والعهد الذي قطعوه بمجابهة المد الايراني باليمن.
وترجح مصادر ان ما تم من كل هذه السيناريوهات ماهو الا تكتيك حوثي اخواني لطعن خاصرة التحالف العربي وترجيح كفة ايران بالمنطقه مقابل تفاهمات تمت مسبقا بين مليشيات الحوثي وجماعة الاخوان وفرعها باليمن حزب الاصلاح وسط انباء عن امتعاض لدى دول التحالف من هذه الممارسات المخادعة والتي تريد النيل من عاصفة الحزم واعادة الامل الى اليمن .